عودة سفن الكهرباء إلى العراق بعد غياب 17 عاماً.. ما المعلومات المتاحة حول بواخر الطاقة التي ستتعامل معها بغداد؟

نيوز-محليات
ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة طاقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.
القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.
من هنا، تبحث في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.
وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.
لكن المفارقة، تتمثل بأن سفن الشركة ستعود للعراق بعد غياب دام 17 عاما، والمفارقة الأكبر، ان العراق هو أول دولة قامت الشركة بتشغيل أول سفينة لمشروعها فيه.
ففي 2008، وقّعت شركة كارباورشيب عقدا مع لتشغيل ثلاث بواخر طاقة بقدرة إجمالية 520 ميغاواط، وتقول الشركة ان العراق يُعد أول دولة تشغل فيها كارباورشيب بواخر طاقة، وأول دولة تطلب بواخر طاقة إضافية، وأول دولة تُمدّد شروط عقدها بعد انتهاء مدته الأولى بنجاح، ووفّرت كارباورشيب 15% من إجمالي احتياجات العراق من الكهرباء.