النزاهة: التصدي لظاهرة الفساد وتقليل تأثيراتها يتطلب التعاون الدولي والإقليمي

النزاهة: التصدي لظاهرة الفساد وتقليل تأثيراتها يتطلب التعاون الدولي والإقليمي

– محليات

شدد رئيس محمد ، اليوم الخميس، على ضرورة تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية؛ لمُواجهة آفة الفساد والحدّ من آثارها، وتذليل معوقات تسليم المتهمين واسترداد عوائد الفساد.

وبحسب بيان للهيئة ورد لـ ، نوه خلال لقائه في مقر الهيئة، سفير الاتحاد الأوروبيّ لدى جمهورية ، بما جاء في اتفاقية الأمم المُتَّحدة لمكافحة الفساد من أهميَّة أن تتعاون الدول الأطراف فيما بينها ومع المُنظَّمات الدوليَّة والإقليمية ذات الصلة، على تعزيز وتطوير التدابير الوقائيَّة والمُشاركة في البرامج والمشاريع الدوليَّة الرامية إلى منع الفساد، ومنها البرامج التوعويَّة والتثقيفيَّة التدريبيَّة، التي تسهم في تطوير الخبرات وإكساب مهاراتٍ جديدةٍ للعاملين في منع الفساد ومُكافحته.

وأعرب اللاميُّ عن أمله في إدامة التعاون مع بعثة الاتحاد الأوربيّ فيما يصبُّ في تعزيز النزاهة والشفافية والتصدّي للفساد، مُثمّناً الدعم المُقدَّم من البعثة في البرامج والمُبادرات، ومنها مشروع (دعم مُبادرات العدالة لمُكافحة الفساد وتعزيز تسوية المُنازعات التجاريَّة) الذي تدعمه بعثة الاتّحاد الأوربيِّ، ويُنفَّذُ من قبل برنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائيِّ في العراق، الذي وفَّر التدريب وتنمية المهارات، وبناء القدرات لا سيما في مجال صياغة التشريعات والقوانين، وتمكين المُنظمات المجتمعيَّة، والتكامل مع المُبادرات الدوليَّة.

من جانبه، أكَّد سيلر استمرار دعم الاتّحاد الأوربيّ للعراق، ولا سيما للأجهزة الرقابيَّة، ومنها ، مُشيداً بجهود مُكافحة الفساد في العراق التي تصاعدت وأصبحت واضحةً للعيان، يمكنها أن تسهم كثيراً في الحدّ من مخاطر هذه الآفة، لافتاً إلى أهميَّة النشاطات والبرامج التوعويَّة التي تقوم بها دوائر الهيئة إلى جانب الميدان التحقيقيّ الزجريّ.