الحكيم: قمة بغداد تمثل بداية جديدة للانتعاش والانفتاح على الصعيدين الإقليمي والدولي

الحكيم: قمة بغداد تمثل بداية جديدة للانتعاش والانفتاح على الصعيدين الإقليمي والدولي

ـ محلي

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، ، اليوم السبت، أن قمة تمثل صفحةً جديدةً من التعافي والانفتاح الإقليمي والدولي.

وقال السيد خلال خطبة وتابعتها : “لقد كانت قمةُ بغدادَ الأخيرة بحضور الأشقاء العرب والأصدقاء في عاصمة الحضارة العربية والإسلامية، صفحةً جديدةً من التعافي والانفتاح الإقليمي والدولي عكست قدرة على لعب دور محوري في تقريب وجهات النظر وترسيخ منطق الحوار بدل الحرب”.

تابع: “هذا الدور شاخصٌ يسهم في ازدهار العراق واستقرار المنطقة معاً.. فهي رسالة محبة ووئام في وقتِ تشهدُ فيه منطقتُنا تحدياتٍ صعبةً في مواجهة لغة السلاح والحرب”.

وذكر السيد الحكيم: ” العراقُ اليومَ بأمس الحاجةِ إلى مؤسسات حكومية ذات همّ خدمي وتنموي استراتيجي بعيداً عن الصراع والتنافس الانتخابي المحموم، ولابد أن يكونَ مدارُ التنافس الانتخابي ضمن إطار البرامج التنموية الشاملة التي تؤسس إلى تحقيق حكومة عصرية عادلة، ولابد أن يكونَ نظامُنا الانتخابي حازماً وصارماً تجاهَ ذلك مهما كانت التحديات، فهذا هو السبيل الوحيد لحفظ ثقة الناخب وتمسكه بخيار الانتخابات واللجوء إلى التغيير عبر صناديق الاقتراع”.

واضاف: قد آنَ الأوانُ أن تُعقَدَ شراكات إستراتيجية بعيدةُ المدى بين دولنا وشعوبنا نحو إدامة الاستقرار وترسيخ السلام وكبح أي محاولاتٍ تهدفُ إلى شق الصفوف وإعادةٍ شبح الحرب وطبولها إلى المنطقة من جديد”، مضيفا: “ما نمتلكُهُ من فرصٍ ومشتركاتٍ تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة في مجالات كثيرة وفي مقدمتها الاقتصاد والتنمية المستدامة، ولا ينقصُنا إلا التركيز على استثمار تلك الفرص والتعاضد والتعاون في بناء شعوبنا واعمار بلداننا”.