بوراك أوزجيفيت يحتل قمة أغنياء الممثلين في تركيا وثروته تجاوزت المليار ليرة!
تصدَّر النجم التركي الشهير أوزجيفيت عناوين الصحف بعد أن بات يُشار إليه كأغنى ممثل في ، إثر تنامي حجم ثروته التي تجاوزت حاجز المليار ليرة تركية.
أثار الممثل التركي الشهير أوزجيفيت، البالغ من العمر 40 عامًا، اهتمام الصحافة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن وصول ثروته إلى أكثر من مليار ليرة تركية، ما يجعله أغنى ممثل في حالياً.
وقد قام أوزجيفيت بتوظيف الجزء الأكبر من دخله في سوق العقارات والممتلكات الفاخرة.
ووفقاً لصحيفة “Gazete Magazin”، فقد أضاف أوزجيفيت مؤخرًا ثلاث فلل جديدة إلى محفظته العقارية، ضمن مشروع مقام على قطعة أرض يمتلكها في منطقة غوموشلوك السياحية بولاية بودروم، إحداها يسكن فيها بنفسه، بينما تقيم عائلته في الثانية، أمّا الثالثة فمعروضة للبيع.
كما تبيّن أنّه يمتلك ثلاث فلل أخرى، اثنتان منها في إسطنبول وواحدة في منطقة غوندوقان.
ويُعرف أوزجيفيت بدوره في عدد من المسلسلات التركية الناجحة، أبرزها “”، حيث يتقاضى أجراً يصل في المتوسط إلى 750 ألف ليرة تركية عن كل حلقة، كما تردد أنه يطلب ما يصل إلى 100 ألف دولار مقابل مشاركته في الفعاليات الخارجية.
بوراك أوزجيفيت.. رحلة نجم لا يتوقف!
وُلد الممثل التركي الشهير بوراك أوزجيفيت في 24 ديسمبر/كانون الأول 1984 بمدينة إسطنبول، وتخرّج في الفوتوغرافي بكلية الفنون الجميلة في .
بدأ مسيرته الفنية كـعارض أزياء بعد فوزه بلقب “عارض الأزياء الواعد” في مسابقة “أفضل موديل في تركيا” عام 2003، ثم اتجه إلى التمثيل من خلال أدوار ثانوية، إلى أن جاءت انطلاقته الحقيقية في عام 2011 عندما شارك في الجزء الثاني من المسلسل التاريخي الشهير “”، حيث أدّى دور “بالي بك”، الذي حقق له شهرة واسعة داخل تركيا وخارجها، كما نال عنه أول جائزتين في الفني.
وفي 2013، تولى أول دور بطولة مطلقة في مسلسل “طائر النمنمة”، وخلال التصوير تعرّف على الممثلة فهرية إفجان، التي ارتبط بها وتزوّجها لاحقًا في 2017، وأنجب منها طفلين.
يُعد مسلسل “حب أعمى” (2015–2017) من أبرز أعماله، حيث عُرض في أكثر من 110 دول وتمت دبلجته إلى 50 لغة، كما فاز بجائزة الدولية، مما ساهم في تعزيز مكانته عالميًا.
أمّا حاليًا، فيشارك أوزجيفيت في بطولة المسلسل التاريخي الضخم “المؤسس عثمان” (منذ 2019)، حيث يجسّد شخصية “”، مؤسس . وقد حقق المسلسل نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، حيث فاز بـ 10 جوائز، منها 3 من نصيب أوزجيفيت، كما بيع إلى أكثر من 35 دولة حول العالم.