ذكرى دخول داعش إلى نينوى: ضرورة معالجة الأسباب لمنع تكرار الأخطاء السابقة

ذكرى دخول داعش إلى نينوى: ضرورة معالجة الأسباب لمنع تكرار الأخطاء السابقة

أكد رئيس ، ، اليوم الثلاثاء، بذكرى دخول داعش لنينوى، على أهمية وأد الأسباب التي قد تتكرر بها الأخطاء السابقة.

وقال في بيان ورد لـ ، أنه “تمرّ علينا اليوم الذكرى الحادية عشرة لحدث مؤلم، تداعت بعده الأحداث لتسفر عن تدنيس عصابات داعش الإرهابية للأرض العراقية الطاهرة في ، وما تلاها من احتلال همجي ووحشي لثلث ، مثلت في حينها أكبر انتكاسة واجهتها الدولة ونظامها السياسي بعد 2003”.

وتابع: “لقد مارس الإرهابيون بعد احتلالهم للمحافظات أبشع الجرائم وأكثرها قسوة، وتعرض أهلنا في المحافظات المحتلة للتنكيل والإبادة الجماعية والتهجير على يد العصابات التي شنت حملة ممنهجة استهدفت العراق ووحدته وشعبه، وتسببت باستنزاف موارده وخلفت خراباً مازلنا حتى اليوم نعالج آثاره”.
وأضاف: “حينها انتخى العراقيون تحت كل سماء وفوق كل أرض، تعلوهم راية العراق، وهم يستهدون بظل فتوى التي أطلقها سماحة المرجع الأعلى (دام ظله)، ليخوضوا الملاحم ويسطروا البطولات، فروت الدماء الطاهرة لأبطالنا في مختلف القوات الأمنية أرض العراق بدماء الشهادة، التي أنجزت نصراً عراقياً مؤزراً وتاريخياً ليس له نظير”.
وأكمل: “اليوم، ونحن نستعيد تلك الذكرى وما جرى فيها، فإننا نؤكد على ما تحقق بفضل تلك التضحيات من استقرار أمني ووحدة مجتمعية، أثمرت عن بناء وإعمار وتنمية وتماسك اجتماعي وتحولات سياسية، أصبح معها العراق دولةً مكتملة السيادة، يحظى بمكانته التي تليق به، بوصفه بلداً مؤثراً ومساهماً في صنع الأمن والاستقرار”.
وشدد السوداني، على “أهمية وأد كل الأسباب التي من شأنها أن تتسبب بتكرار الأخطاء السابقة، ومنع عودة الظروف التي قد تنفذ منها قوى الإرهاب والظلام”.