تصاعد التوتر: توسع نطاق الاحتجاجات ليشمل 13 ولاية أمريكية

ـ دولي
أدت مداهمات الهجرة في مدينة لوس أنجلوس، الى اتساع رقعته الجغرافية، وبينما بقي بعض المظاهرات سلميا، لم تخلُ أخرى من توترات واعتقالات، ما يعكس عمق الانقسام حول هذه القضية.
ومنذ الجمعة الماضية، شهدت لوس أنجلوس، ثاني كبرى مدن ، أعمال شغب وصدامات ليلية بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد سياسات بشأن الهجرة.
وبعد أيام من المواجهات الليلية، أمر الرئيس الأمريكي ، بنشر 4000 عنصر من في لوس أنجلوس إلى جانب 700 من عناصر المارينز (مشاة البحرية)، في إطار ما قال إنه تصعيد ضروري لضبط الأوضاع في المدينة، رغم إصرار أجهزة إنفاذ القانون المحلية على أنها قادرة على السيطرة على الوضع.
وتعهد حلال حملته الانتخابية لولاية ثانية باتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير النظاميين الذين وصفهم بانهم “وحوش” و”حيوانات”.
واتسعت رقعة التظاهرات الامريكية في كل ولايات ( لوس أنجلوس- ، أتلانتا- ، أوستن- ، شيكاغو- إلينوي، دالاس- تكساس، مانهاتن- ، أوماها- نبراسكا، فيلادلفيا- بنسلفانيا، رالي- كارولاينا الشمالية، سانت لويس- ميسوري، سياتل- ، دنفر- كولورادو).
بعد أيام من المظاهرات التي اندلعت إثر مداهمات لأماكن عمل المهاجرين في المدينة، أمر الرئيس ترامب بنشر الحرس الوطني ومئات من مشاة البحرية للتصدي للاحتجاجات.