"الشرق" تحصل على نسخة منها.. إستراتيجية «حمد الطبية»: 135 % زيادة في مراجعي العيادات الخارجية عام 2023

■ 30 % زيادة في الزيارات لأقسام الطوارئ لعام 2023
■ 58 ألف جراحة أجريت عام 2023 مقارنة بـ32 ألفاً عام 2011
■ مضاعفة السعة السريرية من 1500 سرير عام 2010 إلى 3000 سرير عام 2024
كشفت إستراتيجية مؤسسة حمد الطبية في إطار الرعاية الصحية من 2024-2030، أن مؤشر الزيادة في عدد المراجعين للعيادات الخارجية قد قفز من 1.4 مليون عام 2011 إلى 3.3 مليون مراجع عام 2023 بمعدل زيادة بلغ 135%، فيما بلغ عدد الزيارات الطارئة 1.1 مليون في عام 2011 ليقفز إلى 1.44 مليون زيارة عام 2023 بمعدل زيادة بلغ 30%، كما قفزت العمليات الجراحية من 32 ألف جراحة عام 2011 إلى 58 ألف جراحة عام 2023 بمعدل زيادة 81%.
و أوضحت الاستراتيجية التي حصلت «الشرق» على نسخة منها زيادة في سعة الأسرة حيث كانت 1500 سرير في عام 2010، فيما أصبحت 3000 سرير في عام 2024، كما حصل 14 مستشفى تابعا لمؤسسة حمد على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كمركز طبي أكاديمي، كما حصلت خدمات الإسعاف والرعاية الصحية المنزلية، ، و علاج مرض السكري، السكتة الدماغية والرعاية التلطيفية على اعتماد اللجنة المشتركة.
– معايير الرعاية
وكشفت الاستراتيجية عن معايير الرعاية بالمستوى العالمي، حيث تفوقت حمد الطبية على المعايير الوطنية والدولية فيما يتعلق بأوقات الانتظارالمقدر بـساعة و83 دقيقة مقارنة بأفضل الممارسات الدولية المقدرة بـ4 ساعات، كما يبلغ متوسط الوقت للتدخل الطارئ لعلاج قصور الشرايين التاجية الحادة بـ 48 دقيقة مقارنة بالمعيار الدولي المقدر بـ90 دقيقة، أما فيما يتعلق بنسبة مرضى السكتة الدماغية الحادة في مستشفى حمد الذين تلقوا العلاج في غضون 60 دقيقة من وصولهم إلى المستشفى تفوق على المعيار الدولي البالغ 50% إلى 60% من مرضى السكتة الدماغية، وفي مجال السرطان تم فحص 94% من الحالات المحالة المشتبه في إصابتها بمرض السرطان في غضون 48 ساعة مقارنة بالمملكة المتحدة التي تمنح موعدا للحالات المشتبه بها في غضون 14 يوما،.
– الرعاية المتمركزة على الفرد
أشارت الاستراتيجية إلى أن مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين التابع لمؤسسة حمد الطبية وقع في ماس 2018 شراكة لمدة 3 سنوات مع منظمة بلانتري الدولية ذلك بهدف تعزيز قدرات مؤسسة حمد الطبية من خلال التوجيهات الاستراتيجية والدعم اللازم لتقوية التزام المؤسسة بشأن وضع المريض في المقام الأول، وحتى تاريخه أسفرت الشراكة عن العديد من النتائج الإيجابية للمرضى .حول المريض والمجالس الاستشارية للمرضى والأفراد وأسرهم ومنتدى الرعاية الصحية المرتكزة على الفرد.
– جائحة كورونا
وخلال جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» قدمت الفرق الطبية في مؤسسة حمد الطبية بالاستناد إلى الاستراتيجية دورا محوريا في جهود الدولة لحماية السكان من الفيروس حيث حققت الدولة أدنى معدلات الوفيات بسبب الفيروس وأحد أعلى معدلات التطعيم في العالم.
هذا وقد تتطلب الأمر زيادة السعة السريرية من 2200 سرير لخدمة الحالات الحادة إلى أكثر من 3000 سرير ومن 130 سريرا في وحدات العناية المركزة إلى 750 سرير، كما تم توفير 37000 سرير في مرافق العزل المتعددة، وزيادة سعة المختبرات لإجراء ما يفوق الـ40.000 تحليل تفاعل البوليميراز، وتقديم خدمات الطب عن بعد والخدمات الافتراضية، وحينها حصلت مؤسسة حمد الطبية على جائزة أفضل مستشفى عربي لتمكنها من مجابهة جائحة فيروس كورونا .
– مساهمات صحية دولية
انضمت حمد الطبية للعديد من شركاء قطاع الرعاية الصحية لتقديم مجموعة من الخدمات الطبية والدعم للمجتمعات الدولية كجزء من تعهد دولة قطر بدعم الأشخاص المتأثرين بالنزاعات والأزمات حول العالم والتي تشمل الأشخاص المتضررين في فلسطين، السودان، الصومال وأفغانستان، حيث تتضمن مساهمة مؤسسة حمد الطبية تعاون خدمة الإسعاف مع القوات المسلحة القطرية لتنظيم رحلات جوية ونقل المرضى الذين يعانون من غصابات خطيرة إلى دولة قطر لتلقي العلاج،.