عشرات القتلى والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال ضد المتسلمين للمساعدات في جنوب غزة

عشرات القتلى والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال ضد المتسلمين للمساعدات في جنوب غزة

استشهد نحو 45 فلسطينيا، وأصيب المئات، اليوم، في مجزرة جديدة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على تجمع من المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ نقلا عن مصادر طبية، بأن الاحتلال ارتكب مجزرة بحق منتظري المساعدات الإنسانية عند مفترق التحلية في خان يونس، أسفرت عن استشهاد 45 شخصا على الأقل.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على منتظري المساعدات في محيط منطقة الأكواخ غرب رفح، ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات.
وتشهد أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات في مستشفيات القطاع اكتظاظا شديدا نتيجة وصول أعداد كبيرة من الجرحى والشهداء، فيما تعمل الطواقم الطبية بأرصدة محدودة من الأدوية والمواد الطبية الضرورية.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ إغلاق الاحتلال لجميع المعابر في الثاني من مارس الماضي، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في ظل تصاعد عمليات القتل الجماعي التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق السكان.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال استهدفت خلال الأسابيع الماضية نقاط توزيع المساعدات في رفح ووسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين، فيما تؤكد الأمم المتحدة أنه جزء من سياسة تهجير قسري واستراتيجية تطهير عرقي.
وارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات إلى أكثر من 300 شهيد وعشرات الإصابات، حيث تحولت مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها قوات الاحتلال أو بالتنسيق معها، وترفضها عدة جهات دولية، إلى مصائد للقتل الجماعي، بالإضافة إلى تعمد إهانة كرامة الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية مأساوية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الأعمال.