جامعة قطر تدشن فعالية القرية الثقافية 21 أبريل الجاري بمشاركة 27 دولة

 جامعة قطر تدشن فعالية القرية الثقافية 21 أبريل الجاري بمشاركة 27 دولة

تدشن جامعة قطر يوم 21 أبريل الجاري، النسخة الـ12 من فعالية القرية الثقافية، تحت شعار "لكل بلد حكاية"، وتستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر ذاته، بمشاركة 27 دولة، تقدم خلالها عروضا مسرحية، وشعبية، بالإضافة إلى أركان للمأكولات والأزياء، بما يعبر عن ثقافتها وفنونها.
وستعكس الأجنحة المشاركة الموروث الثقافي والحضاري للدول المشاركة، انطلاقا مما تستهدفه من إثراء الحرم الجامعي بثقافات الشعوب المختلفة، علاوة على دورها في تنمية الحس الثقافي لدى طلاب الجامعة.
وبهذه المناسبة، نظمت جامعة قطر مؤتمرا صحفيا، اليوم، حضره السيد عبدالله حامد الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر، والسيدة ميرا عبدالرحمن الكواري، رئيس قسم الفعاليات والبرامج الجامعة في جامعة قطر، ونائب رئيس اللجنة المنظمة لفعالية القرية الثقافية، وعدد من أعضاء اللجنة.
وحول أهم ما يميز النسخة المرتقبة من الفعالية، أكد الملا، لوكالة الأنباء القطرية/ قنا/ أن النسخة المرتقبة ستشهد مشاركة 27 دولة، تقدم ما يزيد عن 25 عرضا، تتنوع بين عروض مسرحية ، وأخرى فلكلورية، بالإضافة إلى عرض ثقافة المأكولات والأزياء الخاصة بالدول المشاركة، بالشكل الذي يعكس ثقافتها وتراثها، في هذا السياق.
وقال: إن زيارة الفعاليات لن تكون قاصرة على مجتمع جامعة قطر فقط، بل إنها ستكون مفتوحة للجمهور بالشكل الذي يعكس فكرة الفعالية وأهدافها في التعريف بالثقافات الأخرى، والاطلاع على ما سيتم تقديمه من معروضات متنوعة، لافتا إلى أن الفعالية ستكون بمثابة دعوة لمشاركة المزيد من الدول في الفعاليات خلال النسخة القادمة.
وفي سياق متصل، قال مدير إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر، خلال المؤتمر الصحفي، إن القرية الثقافية تمثل تجسيدا حقيقيا لقيم التنوع، والتعايش، والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات، وهي مساحة نابضة بالحياة تتيح لطلبتنا من مختلف الجنسيات والخلفيات أن يعبروا عن هويتهم، ويقدموا تراثهم، ويشاركوا ثقافاتهم مع زملائهم والمجتمع الجامعي بأكمله.
وتابع: أن جامعة قطر، تؤمن بأن التجربة الجامعية لا تقتصر على قاعات الدراسة فحسب، بل تمتد لتشمل الأنشطة اللاصفية التي تنمي شخصية الطالب وتصقل مهاراته وتفتح له آفاقا جديدة من الفهم والانفتاح على العالم. ومن هنا جاءت القرية الثقافية لتكون مثالا حيا على هذه الرؤية، ونافذة نطل منها على حضارات العالم ونتعرف على تقاليده وفنونه ومذاقاته.
ومن جانبها، أكدت السيدة ميرا عبدالرحمن الكواري، لـ/ قنا/ أن جامعة قطر ستحرص على إقامة الفعالية سنويا، في ظل ما حققته النسخ الماضية من نجاحات، استقطبت على إثرها مشاركات عديدة، فضلا عن الحضور الطلابي اللافت.
وقالت رئيس قسم الفعاليات والبرامج الجامعية في جامعة قطر ونائب رئيس اللجنة المنظمة لفعالية القرية الثقافية ، خلال المؤتمر الصحفي، إن الحدث يعتبر محطة ينتظرها الجميع بكل فخر واعتزاز، لما يحمله من روح التنوع والتقارب بين الشعوب والثقافات، خاصة وأن الحدث ليس مجرد فعالية طلابية، بل تجربة إنسانية وثقافية غنية، تبرز الوجه الحضاري لجامعتنا، وتجسد التنوع الكبير في مجتمعنا الجامعي، الذي يضم طلبة من مختلف أنحاء العالم.
وتابعت: إن شعار الفعالية "لكل بلد حكاية"، أكثر من مجرد شعار، فهو دعوة لاكتشاف التنوع الثقافي وتسليط الضوء على قصص وحكايات فريدة تروى من خلال التراث والثقافة والفنون، لافتة إلى أن المشاركين في الحدث سيقدمون قصصا وحكايات ملهمة تحمل في طياتها ملامح من ثقافتهم، لتكون مصدر الهام للحضور يحملونه معهم أينما ذهبوا.
وأشارت إلى أنه تخصيص يومي 21 و 22 أبريل الجاري للبنات ويومي 23 و 24 من الشهر ذاته للبنين، ويتخلل هذه الأيام عروضا فنية ومسرحية وفلكلورية متنوعة، لإيمان جامعة قطر بأن هذه الفعاليات تسهم في بناء شخصية الطالب، وتعزز من فهمه للعالم من حوله، وترسخ قيم التعايش والتسامح والانتماء.