عبد الله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن: سعداء بالختام والثلاثية الذهبية للشحانية

عبد الله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن: سعداء بالختام والثلاثية الذهبية للشحانية

■  دعم القيادة الرشيدة سبب نهضة رياضة الآباء والأجداد

■ الحمد لله على النجاح وهنيئا للفائزين بالسيفين والرموز

أكد عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، انه سعيد للغاية بالختام المميز لمهرجان سمو الأمير للهجن العربية الأصيلة بعد 15 يوما من المنافسات القوية والمثيرة على ميدان الشحانية، وقال سعادتنا كبيرة بالنجاحات الكبيرة التي تحققت في المهرجان بحضور خليجي قياسي، وكذلك بتحقيق هجن الشحانية للثلاثية الذهبية في مسك الختام من بينها الشوط الرئيسي شوط السيف الذهبي الذي عاد لهجن الشحانية عن طريق "الهابة" التي خطفه رمز أقوى الأشواط، وقال تشريف سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بالحضور للختام وتتويج الفائزين يعطي الدافع للجميع، من مضمرين وملاك ومسؤولين، إلى مضاعفة الجهد والعمل من أجل إنجاح كل المهرجانات التي تقام على أرض قطر.. وأضاف الطفرة الملحوظة التي تعيشها الهجن القطرية تعود بالأساس إلى الاهتمام اللامحدود من القيادة الرشيدة برياضة الآباء والأجداد.

– مفاجآت وأرقام
وأضاف أن اليومين الختاميين شهدا منافسة كبيرة من أجل حصد الرموز الفضية والذهبية، خاصة أن المستويات كانت متقاربة للغاية لاسيما على مستوى الرموز الخمسة لهجن أبناء القبائل التي شهدت تنوع الفائزين وهي ظاهرة صحية بلا شك، مشيرا إلى أن المنافسة على الرموز الذهبية الأربعة في أشواط أصحاب السعادة الشيوخ جاءت قوية، وأسفرت عن تفوق هجن الشيحانية بحصدها ثلاثة رموز.. وأوضح أن مهرجان سمو الأمير حقق نجاحا مميزا ومشاركة كبيرة، وصلت إلى 12,202 مطية و3,640 مالكا من كل دول الخليج،وقال تميز المهرجان هذا الموسم بالندية والتنافسية في مختلف الفئات وعلى صعيد جميع أشواطه، كما شهد الكثير من المفاجآت على مستوى فئات السن الصغير وكذلك السن الكبير، مشددا على حرص اللجنة على الاهتمام سنويا بهذا المهرجان الكبير، أحد أبرز المهرجانات التي تقام في المنطقة، لما له من أهمية وحضور ومشاركات مميزة من مختلف دول المنطقة، وهو ما يدل على اهتمام المسؤولين ودعمهم لهذه الرياضة سواء في دولة قطر أو مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.

– تطوير الرياضة
وتقدم الكواري بالتهنئة إلى جميع الفائزين بالرموز الفضية والذهبية في أشواط سن الحيل والزمول (أشواط عامة) لهجن أبناء القبائل (أشوط مفتوحة) لهجن أصحاب السعادة الشيوخ خلال منافسات اليومين الختاميين، مشيرا إلى أن مهرجان سمو الأمير حقق نجاحا كبيرا هذا الموسم في ظل الأعداد المشاركة..كما تقدم نائب رئيس لجنة الهجن بالتهنئة إلى كل من شارك في هذا المهرجان منذ اليوم الأول وعلى مدار أيامه الخمسة عشرة، معتبرا أن كل من تواجد في ميدان الشيحانية فائز ولا يوجد خاسر، خاصة أن الهدف الأسمى للجميع هو تطوير رياضة الآباء والاجداد..وأوضح الكواري أن منافسات مهرجان سمو الأمير هذا العام حققت نجاحا كبيرا في ظل إقامة العديد من الفعاليات على هامش المهرجان، وخاصة السباق التراثي للراكب البشري، والذي شهد هذا العام ارتفاع أشواطه إلى خمسة أشواط، بواقع شوطين للقطريين وشوطين للاتحاد العربي للهجن، وشوط للخليجيين.

– فعاليات مميزة
ونوه بمنافسات البطولة الدولية لكرة يد الهجانة التي أقيمت على هامش مهرجان سمو الأمير والتي حققت تفاعلا كبيرا ومشاركة مميزة في ظل تواجد 17 دولة، لافتا إلى أن كرة يد الهجانة ستكون من الفعاليات المصاحبة لمهرجان سمو الأمير بصورة دائمة في السنوات المقبلة، وشدد نائب رئيس لجنة الهجن على أن مهرجان سمو الأمير هذا الموسم شهد العديد من الظواهر الإيجابية التي تؤكد أن الموسم الحالي كان من أفضل المواسم، مشيرا إلى ارتفاع عدد المشاركين للضعف، فضلا عن زيادة الإقبال الجماهيري، بالإضافة إلى زيادة حركة المشتريات والمبيعات وهو دليل رواج اقتصادي كبير في هذه الرياضة الخليجية التراثية الأولى…وتمنى الكواري، في ختام تصريحه، التوفيق لجميع الملاك خلال المنافسات المقبلة، سواء كان خلال السباقات المحلية المتبقية هذا الموسم، أو خلال مهرجان الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أو مهرجان الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أو مهرجان التحدي للهجن العربية الأصيلة.

– عبد الله العيدة: ما غاب نجم إلا طلع نجم
أكد اللورد عبد الله العيدة ملك الميادين والسباقات أنه سعيد للغاية بهذا الإنجاز الذي حققته هجن الشحانية بالإبقاء على السيف الذهبي في ميدان الشحانية، وقال أنا رشحت هجن الشحانية بالإبقاء على السيف في الدوحة ليس بالعاطفة وإنما لانني كنت على يقين بان البيت في يد رجال، واضاف عبد الله العيدة الذي احتفل بعد التتويج بالسيف الذهبي قائلا: ما يغيب نجم إلا ويحل مكانه نجم جديد، و فاران محمد بن قريع سطر اسمه بذهب وأتوقع بأنه سيكون رقما صعبا في السنوات المقبلة خلال السباقات.. وقال عبد الله العيدة: فاران محمد بن قريع شطب ليلة الامس على محللي العاطفة، وعن رسالته للمسؤولين على هجن الشحانية قال شكرا لهم والاخوان لم يقصروا ويعطيهم العافية وعليهم إعداد العدة لمهرجان الوثبة.

– مبارك النعيمي: الإشادة الكبيرة دليل النجاح
أبدَى مبارك بن بادي النعيمي مدير إدارة السباقات والأنشطة في اللجنة المنظمة لسباق الهجن سعادتَه بالمُستويات القوية والمثيرة لمنافسات مهرجان سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للهجن العربية الأصيلة التي اختتمت أمس بعد عروض قوية ومميزة وتنافس كبير بين جميع المشاركين بالمهرجان الكبير الخاص برياضة الآباء والأجداد، وقال: إنَّ النجاح الحقيقي للمهرجان الكبير هو في مسك الختام والتألق الكبير للهجن الفطرية التي حققت ثلاثة تاريخية هي شوط الخنجر والشلفة والسيف الذهبي، وقال الجميع سعيد للغاية في الشحانية بهذا الإنجاز والختام المميز لنا جميعا، وأشار مبارك النعيمي ان الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة لهذه الرياضة التاريخية أدى إلى نقلة كبيرة وتطور واضح بفضل تلك المساندة وذلك الدعم. وأكَّد مبارك النعيمي قائلًا: النسخة الحالية من المهرجان قدمت مستويات رائعة ومميزة والإثارة كانت حاضرة وبقوة خلال المنافسات، وقال: منذ انطلاقة المهرجان جميع الأمور ظهرت بأفضل صورة ممكنة، وكان هناك تنسيق إداري وتنظيمي على أعلى المُستويات، ونحن في غاية السعادة بهذا النجاح الكبير لأغلى المهرجانات.

– حمد الشهواني: سعداء بالختام الرائع والمميز
بارك حمد بن مبارك الشهواني مدير إدارة التدقيق الداخلي في اللجنة المنظمة لسباق الهجن لكل الفائزين في المشهد الختامي لمهرجان سيف سمو الأمير للهجن العربية الأصيلة، وقال حمد بن مبارك الشهواني: إنَّ اهتمام حضرة صاحب السمو ودعمه للرياضة التراثية الأولى السبب الأساسي في النجاح للمهرجان الكبير وفي التتويجات الثلاثة التي حققتها هجن الشحانية في ختام المشوار..وأشار قائلًا: إن مهرجان الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو، يعتبر مسك الختام لمثل تلك الختاميات الكبرى بكل المقاييس، فقد ضرب كل الأرقام القياسية في أعداد الملاك المشاركين، وأيضًا أعداد الحلال المتنافس في جميع الفئات السنية، وهو دليلٌ على مدى اهتمام عشاق رياضة الآباء والأجداد، بالتواجد في هذا المحفل التراثي الكبير. وأتمَّ تصريحاته قائلًا: أوجه التهنئة إلى الجميع وليس
 لمن فازوا فقط بالرموز والنواميس، فالكل فائز في هذا المهرجان الكبير..مؤكدا ان ميدان الشحانية شهد مفاجآت وأرقاما قياسية في كل الأشواط سواءا ما تعلق بالسن الصغيرة أو الكبيرة.