أطباء بـ حمد الطبية: زيادة طفيفة في طوارئ البالغين والأطفال بسبب الغبار

أطباء بـ حمد الطبية: زيادة طفيفة في طوارئ البالغين والأطفال بسبب الغبار

أكدّ أطباء من أقسام طوارئ مؤسسة حمد الطبية أنّ أقسام طوارئ البالغين شهدت زيادة طفيفة في عدد الحالات نتيجة موجة الغبار التي اجتاحت البلاد، في حين أقسام طوارئ الأطفال كانت وفق معدلاتها الطبيعية. حيث نصح الاطباء بتجنب الخروج من المنزل إلا للحاجات الضرورية، وفي حال الخروج يفضل استخدام أقنعة الوجه الواقية «الكمامة» خاصة بالنسبة للبالغين والأطفال الذين يعانون من الربو ومن حساسية الصدر، مشددين على ضرورة إغلاق النوافذ والأبواب وتنظيف الأسطح من الأتربة باستمرار، داعين قائدي المركبات الى اتباع التعليمات المرورية في مثل هذه الأجواء المغبرة تجنبا لوقوع الحوادث.

 – التواصل مع المدرسة
أكد الدكتور محمد العامري، رئيس أقسام طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال أن أعداد المراجعات لأقسام طوارئ الأطفال في معدلاتها الطبيعية، ولم تشهد زيادة، أمس، وحتى السادسة مساءً، وأن الأقسام لم تستقبل أي حالات ربو أو تحسس أو جيوب أنفية، أو غيرها من الحالات التي قد تنتج عن موجة الغبار.
ونصح أولياء الأمور بتجنب الخروج إلا للحاجات الضرورية، سواء كان للأطفال أو البالغين، والحرص على ارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من التحسس، إن خرجوا في حالات الضرورة، إضافة إلى التأكد من وجود موسعات للشعب الهوائية وأن تكون الأدوية متوافرة.

وقال د. العامري: في حال عانى الطفل من الكحة، وفي بدايتها، أو شعر ولي الأمر بضيق النفس لدى الطفل، يجب إعطاؤه موسع الشعب، حسب الارشادات الطبية، وفي حال لم يتحسن الطفل، فيجب التوجه لأقرب مركز طوارئ، وهذا الأمر يرتبط بكافة الأطفال، وليس المصابين بالربو أو حالات تحسسية فحسب، خاصةً وأن بعض الأطفال يمكن ألا يكونوا قد شُخصوا بعد بمشكلات تنفسية.

– زيادة طفيفة
بدورها أفادت الدكتورة وردة السعد، استشاري أول طب طوارئ بقسم الطوارئ والحوادث في مستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، بأن القسم شهد زيادة طفيفة في عدد الحالات، حيث استقبل خلال الأجواء المغبرة عددًا من الحالات لمصابين بأزمات ربو وحساسية في الصدر، ظهرت عليهم أعراض تتمثل في ضيق في التنفس، وسعال مستمر، وصفير في الصدر، إضافة إلى صعوبة في الكلام بسبب انخفاض نسبة الأوكسجين في الدم. وأوضحت أنه يتم فور استقبال المريض تقييم حالته بدقة لتحديد مدى حدة الأزمة، سواء كانت بسيطة أو متوسطة أو شديدة، ليُصار إلى التعامل معها وفقًا للأولوية والحالة السريرية.