متاحف قطر تطلق معرض "أطيافنا.. أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة" السبت المقبل

تقدم متاحف قطر معرض /أطيافنا.. أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة/ في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، خلال الفترة من 19 أبريل الجاري إلى 9 أغسطس المقبل، بدعم من المدينة الإعلامية قطر.
يضم المعرض أعمالا لأكثر من أربعين من صانعي الأفلام وفناني الفيديو من العالم العربي وإفريقيا وجنوب شرق آسيا، ويتناول قضايا المنفى والهجرة وتعقيدات التقاطعات العابرة للحدود.
وعرض /أطيافنا.. أطيافكم/ لأول مرة ضمن النسخة الستين من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية عام 2024.
يمتد المعرض عبر عشرة أقسام موزعة على سبع صالات عرض، تدور كل منها حول موضوع مختلف مثل الصحاري (مهد الحضارة ومنطلق النهضة)، والآثار (ذخائر الثقافة)، والحدود (التخوم بين الأماكن المسموح بها والمحرمة) والمنفى. وتعرض مجموعة من الأفلام المختارة التي حظيت بدعم، أو تمويل مشترك، أو انطلقت بمبادرة من مؤسسة الدوحة للأفلام، إلى جانب أعمال فيديو من مجموعات متحف: المتحف العربي للفن الحديث ومتحف مطاحن الفن المستقبلي.
وقالت السيدة زينة عريضة، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث في تصريح اليوم، إن هذا المعرض يجمع بين رؤى فنية متعددة وتجارب إبداعية متميزة، ويعكس التزام (متحف) الراسخ بدعم الفنانين المعاصرين وتعزيز الحوار العالمي.
تتميز نسخة متحف من المعرض بتعديل فن تصوير المشاهد ليتماشى مع صالات عرضه، إلى جانب إضافة اثنين من أعمال الفيديو من مجموعة متحف للفنانة لمياء جريج والفنان باسم مجدي، وكلاهما إما كلف به من قبل متحف أو عرض في معارضه السابقة.
من جانبها، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "يشرفنا أن نقدم /أطيافنا.. أطيافكم/ في الدوحة، هذا المعرض العميق الذي يعكس إنسانيتنا المشتركة ويبرز أصواتا تلهم، وتثير التساؤلات، وتحدث التحول".
وأشارت إلى أن المعرض يحتفي بقوة السرد الإبداعي الأصيل في تعميق الفهم المتبادل وترسيخ مشاعر التعاطف العالمية. ومن خلال تسليط الضوء على رؤى متنوعة لصناع أفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وغيرها، تسعى المؤسسة إلى تقديم تجربة تفاعلية تحفز التفكير وتحمل صدى إنسانيا واسعا للزوار.
تشمل الأفلام وأعمال الفيديو أنواعا مختلفة مثل الخيالي، والوثائقي، والرسوم المتحركة، والسير الذاتية، وغالبا ما تمزج السرد المختلق مع الحقيقة، والحداثة مع التقاليد، والروحانية مع مشاعر حقبة ما بعد الاستعمار.
بدوره، قال المهندس جاسم محمد الخوري الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية – قطر، إن مهمة المدينة الإعلامية ـ قطر، تتمثل في دعم صناع المحتوى وتوسيع آفاق الإمكانيات الإعلامية. كمنصة محفزة لإعلام المستقبل، مشيرا إلى أن هذا المعرض يعكس الالتزام بإبراز الأصوات الجريئة والصيغ الإبداعية الجديدة التي تظهر للعالم أين يصنع المستقبل. كما يوضح المعرض كيف تسهم المدينة الإعلامية قطر في تنمية الناتج المحلي الإبداعي ودعم مساعي التنويع الاقتصادي ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
جدير بالذكر، أن المعرض يأتي بتقييم فني من ماتيو أوريليان، بالتعاون مع ماجد الرميحي وفيرجيل ألكسندر، ويمثل عرضه في متحف انطلاقة للاحتفاء بالذكرى الخامسة عشرة على تأسيس كل من متحف ومؤسسة الدوحة للأفلام.