يوسف الخاطر : زيارة سمو الأمير لروسيا تعزيز لشراكات قطر الاستراتيجية

أكد سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، "حفظه الله"، إلى روسيا الاتحادية، تأتي في توقيت مهم ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوسيع آفاق التعاون مع الدول الصديقة، وعلى رأسها روسيا التي تربطها بدولة قطر علاقات متجذرة ومصالح متبادلة.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن العلاقات القطرية الروسية شهدت خلال السنوات الماضية تطورا نوعيا على جميع الصعد، خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار والأمن الغذائي، إلى جانب التعاون السياسي القائم على الحوار والتفاهم المشترك بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف سعادته "زيارة حضرة صاحب السمو، تمثل محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية، ومن شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون في قطاعات واعدة، وتعزز من مستوى التنسيق السياسي بين البلدين في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ما يعزز الدور الإيجابي الذي تضطلع به قطر في محيطها الإقليمي والدولي".
وأكد أن مجلس الشورى، ومن خلال اختصاصاته الدستورية وتواصله المستمر مع البرلمانات النظيرة، يدعم كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر والدول الصديقة، وفي مقدمتها روسيا الاتحادية، ويثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الحكيمة في ترسيخ مكانة الدولة وتعزيز حضورها الدبلوماسي إقليميا وعالميا.
ولفت سعادة السيد الخاطر إلى متانة العلاقات التي تربط مجلس الشورى بمجلس الدوما الروسي، مبينا أن تلك العلاقات شهدت تناميا خلال الفترة الأخيرة، وتجلت في الكثير من اللقاءات لرفع مستوى تنسيق المواقف البرلمانية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف "من المتوقع أن يزور وفد من مجلس الدوما الروسي دولة قطر خلال العام الجاري، ما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون على مختلف الأصعدة بما يحقق تطلعات الشعبين، ويخدم مصالح البلدين الصديقين".
واختتم سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، تصريحه لـ/قنا/ بالتأكيد على أن "زيارة سمو الأمير المفدى إلى روسيا تمثل تعبيرا واضحا عن متانة العلاقة بين البلدين، وتؤكد الحرص المتبادل على البناء على ما تحقق من إنجازات، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والبناء، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين ويسهم في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم".