صاحب السمو: مشاريع مشتركة مع روسيا.. والقتل في غزة يجب أن يتوقف.. ومن مصلحة الجميع وحدة سوريا 

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عمق العلاقات مع روسيا، مشدداً على ضرورة توقف القتل اليومي في غزة، وأن من مصلحة الجميع تعزيز وحدة الأراضي والسلم الأهلي في سوريا .

وقال صاحب السمو ، خلال استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له في الكرملين اليوم الخميس،" في البداية أشكركم فخامة الرئيس على هذه الدعوة الكريمة.. آخر زيارة لنا لموسكو كانت منذ عدة سنوات، لكن التواصل كان دائماً بيني وبين فخامة الرئيس وبين المسؤولين في البلدين".

وأضاف سمو الأمير المفدى: "قبل عدة أسابيع كانت هناك لجنة مشتركة بين البلدين.. تحدثنا عن أمور كثيرة ونحن نعتز بالعلاقة مع روسيا.. وتحدثنا عن سبل تطوير هذه العلاقة"، مشيراً إلى أن "هناك بعض المشاريع والمقترحات التي سيتم مناقشتها وهناك بعض الاتفاقيات التي سوف يتم التوقيع عليها".

وتابع سموه: "العلاقات بين البلدين متميزة واتفق مع فخامة الرئيس أن التبادل التجاري ليس بالحجم المطلوب وعلى اللجنة المشتركة أن تدرس تعزيز هذا التبادل التجاري .. ونحن مصممون على زيادة هذا التبادل التجاري، كما نعتز باستثماراتنا في روسيا".
وأكد صاحب السمو أن العلاقات مع روسيا تمتد في مجالات الثقافة والرياضة، وكان هناك تعاون في تنظيم كأس العالم قطر 2022.

وأشار إلى أن التعاون مستمر بين البلدين في القضايا الساخنة بالمنطقة، قائلاً: "هناك القضية المأساوية التي نشهدها الآن في غزة والقتل اليومي الذي يجب أن يتوقف، وقد توصلنا لاتفاق قبل عدة أشهر لكن مع الأسف إسرائيل لم تلتزم بهذا الاتفاق، وسوف نسعى لمحاولة تقريب وجهات النظر لكي نصل لاتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وأيضاً في الضفة الغربية".

وأضاف سموه : "نحن مع روسيا موقفنا ثابت وواضح لا يوجد سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967".
 
وبالنسبة لسوريا، أشار سمو الأمير إلى أنه "قبل عدة أيام فخامة الرئيس أحمد الشرع كان متواجد في قطر وتحدثنا عن أمور كثيرة وأيضاً تحدثنا عن العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين سوريا وروسيا، وهو حريص على العلاقة مبنية على الاحترام ومصالح الشعبين، فهناك أمور سنتحدث عنها بهذا الخصوص".

وأكد سمو الأمير أن من مصلحة الجميع أن ندعم توجه وحدة الأراضي والسلم الأهلي في سوريا .

واختتم سمو الأمير المفدى بالقول : "نتمنى الخير للعلاقات بين البلدين".