كلية أي أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين تستضيف مؤتمر الاتصالات العالمية في مجال الأعمال

عقدت كلية أي أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين بنجاح مؤتمراً بعنوان "تعزيز قدرات الاتصالات العالمية في مجال الأعمال في قطر"، والذي جمع عدداً من الشخصيات البارزة في الصناعة، والدبلوماسيين، وخبراء الاتصالات لمناقشة المشهد المتغير باستمرار للاتصالات العالمية هنا في قطر.
وقد كان الحدث برعاية السفارة البريطانية في قطر، وبدعم من جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط (MEPRA)، ووفّر فرصة للمشاركين للاستماع إلى نقاشات هادفة حول الاتصال بين الثقافات، ودوره في الرياضة، والثقافة، والدبلوماسية.
شهد المؤتمر حضور سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة ومؤسسة شركة الفالح التعليمية، والسيد برايان باكلي، مدير كلية أي أف جي، والدكتورة جولي كروس، نائبة المدير الأكاديمي في الكلية، إلى جانب عدد من المتخصصين في مجالات الاتصال والدبلوماسية، وموظفي وطلبة وخريجي كلية أي أف جي. وتضمّن برنامج المؤتمر متحدثين بارزين، من بينهم سعادة السفير البريطاني لدى دولة قطر، نيراف باتيل، والشيخة ريم آل ثاني، الرئيس التنفيذي بالإنابة للمعارض والفنون العامة والمهرجان الرباعي المستقبلي في متاحف قطر، بالإضافة إلى سايمون ماجي، المدير العام السابق للاتصالات في الحكومة البريطانية، الذي ألقى كلمة رئيسية حول الدور المحوري الذي تلعبه الاتصالات في إيصال الرسائل خلال الأزمات، وكيف يمكن لذلك أن يشكل الأجندة الوطنية ويقود إلى النجاح.
شارك في المؤتمر عدد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى، ودبلوماسيين، وخبراء متخصصين، ومحترفي العلاقات العامة، حيث ناقشوا استراتيجيات الاتصالات المعاصرة، وشكل المؤتمر منصة لتعزيز التفاعل المستمر وترسيخ مكانة الدوحة كمركز عالمي للقيادة في مجال العلاقات العامة الدولية.
كما أتيحت للحاضرين فرصة المشاركة في ورشة عمل متخصصة حول الاتصالات في الأزمات، قدّمها جاستن كير ستيفنز، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة BLJ . كما أقيم بالتزامن تبادل تفاعلي شارك فيه عدد من السفراء لمناقشة رؤاهم حول بناء الثقة عبر الحدود.
علّقت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني على المؤتمر قائلةً: "أود أن أشكر المشاركين في مؤتمر اليوم. من المهم عقد مثل هذه اللقاءات الدولية لمناقشة أثر التواصل في التحديات اليومية، وتبادل الخبرات مع الشخصيات الدبلوماسية الدولية."
وقال السفير نيراف باتيل: "يسعدنا دعم هذا الحدث بالتعاون مع كلية أي أف جي وجامعة أبردين، والذي يركز على أفضل الممارسات في مجال الاتصالات العالمية والاستراتيجية، ويعزز التعلم من نخبة من الخبراء المتنوعين. نحن من الداعمين الأقوياء للصحافة العادلة والمحايدة وندرك أهميتها في تعزيز الفهم والحوار بين الثقافات."
وبدورها علّقت الشيخة ريم آل ثاني على المناسبة قائلة:
"نفتخر بالمشاركة في هذا المؤتمر الملهم، الذي يسلط الضوء على الدور الذي لعبته متاحف قطر في جعل الدولة مركزاً إبداعياً نابضاً بالحياة. إن تنسيق مجالات الثقافة والاتصال أمر أساسي لفهم أعمق، وتعزيز التعاون، وردم الفجوات، وهي أهداف جوهرية لرسالة متاحف قطر."
وكان من أبرز ما خرج به المؤتمر هو التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون البحثي، وتوسيع الفهم المتعلق بالمفاهيم والتقنيات الحديثة المستخدمة في الاتصالات، لاسيما فيما يتعلق بدور الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، صرّحت الدكتورة جولي كروس، نائب الرئيس الأكاديمي في كلية أي أف جي ، قائلة:
"ندرك الدور المحوري الذي يلعبه البحث في صياغة النقاشات المستقبلية حول الاتصالات في مجال الأعمال، ولهذا السبب سنبني، كمؤسسة، على موضوعات المؤتمر ونسعى للتواصل مع مؤسسات محلية ودولية لتقديم رؤى عملية، وتوجيه أفضل الممارسات، وخلق فرص دائمة للقطاع."