الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة لن يعرقله أحد

الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة لن يعرقله أحد

صعد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته المتكررة وجرائمه بحق المدنيين اللبنانيين، حيث شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات في شمال الليطاني وجنوبه، فيما تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من توقيف شخصين (لبناني وفلسطيني) اعترافا بمشاركتهما في إطلاق خمسة صواريخ من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جهته، تبادل الرئيس اللبناني جوزاف عون التهاني بعيد الفصح والتقاط الصور التذكارية، مؤكدا أن القوات المسلحة اللبنانية يجب أن تصبح المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح وعن الدفاع عن سيادة واستقلال لبنان، وأن حصر السلاح بيد الدولة سيتم عبر التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة، ومعالجة القضية برويّة ومسؤولية، لأن الأمر حساس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي.

وأضاف أن حل هذا الموضوع هو مسؤولية وطنية يتحملها رئيس الجمهورية بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب والأطراف المعنية الأخرى. فأي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بالتحاور والتواصل وبالمنطق التصالحي وليس التصادمي.
 من جهته نوه رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بالعمل الاحترافي الذي يقوم به الجيش اللبناني في الجنوب وخصوصاً مديرية المخابرات التي نجحت في تنفيذ عملية استباقية أحبطت فيها التحضير لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب، بالإضافة إلى توقيف عدد من الأشخاص المتورطين بهذه العملية.