خريجو دفعة 2025 من مركز قطر للقيادات لـ "الشرق: جاهزون لبناء قطر المستقبل بسلاح العلم والمعرفة

أكد خريجو دفعة 2025 من البرامج الوطنية لمركز قطر للقيادات أنّ البرامج المتخصصة في القيادات التنفيذية والحكومية والمستقبلية حققت طموحاتهم ولبت تطلعاتهم نحو غد أكثر إنتاجية، وأنهم استفادوا كثيراً من الرحلات الأكاديمية الخارجية لجامعات مرموقة ومؤسسات دولية معروفة مثل هارفارد وأكسفورد التي وضعت أمامهم أسس التعامل مع المتغيرات بكفاءة.
وقالوا في لقاءات للشرق: إننا جاهزون لمواجهة التحديات وقادرون على تخطي الصعوبات ورد الجميل لقطر الذي أعطتنا الكثير، وحثوا زملاءهم على الانضمام للمركز والاستفادة من البرامج النوعية التي توفرها الدولة للكوادر الوطنية.
– أول قاضٍ قطري يتخرج من المركز..
ناصر الهاجري: محطة فارقة في مسيرتي المهنية والفكرية
أكد الخريج ناصر بن محمد الهاجري أن شعوره بالفخر لا يوصف كونه أول قاضٍ قطري يتخرج من مركز قطر للقيادات، واصفًا هذه التجربة بالمنعطف النوعي في مسيرته المهنية والشخصية.
وقال: أشعر بالفخر الكبير كوني أول قاضٍ قطري يتخرج من المركز، هذا الصرح الوطني الذي بات منصة لتأهيل القيادات الشابة في مختلف مؤسسات الدولة. هو شعور ممزوج بالمسؤولية، لأن هذا الإنجاز لا يمثلني فقط، بل يمثل المؤسسة القضائية التي أنتمي إليها بكل اعتزاز. وأجدها فرصة لأتوجه بالشكر والتقدير لسعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، على دعمه المتواصل وتشجيعه الدائم للكوادر القضائية في سبيل التميز والتمكين والمشاركة الفاعلة في مسيرة تطوير الدولة.
وأوضح أن الانضمام إلى المركز لم يكن مجرد تجربة تعليمية عابرة، بل كانت محطة فارقة أثرت بشكل عميق في تكوينه المهني والفكري، وأضاف: “لقد منحتني التجربة منظورًا أوسع لدور القاضي في الدولة، لا بوصفه فقط صاحب اختصاص قانوني، بل كقائد فاعل ومؤثر في تشكيل السياسة العامة، والمساهمة في التشريع، وإرساء قيم العدالة الاجتماعية. وهذا الوعي ساعدني في إدراك أهمية التكامل بين المهارات القضائية والقدرات القيادية، خاصة في زمن تتقاطع فيه تخصصات الدولة ومجالاتها.
– د. هنادي آل ثاني: اكتسبت مهارات عملية وإستراتيجية
قالت الدكتورة الشيخة هنادي غانم آل ثاني رئيس قسم مبادرات الاستدامة بمؤسسة قطر: اكتسبت مهارات عملية واستراتيجية في القيادة الفعالة، مما ساعدني على اتخاذ قرارات مدروسة. وكذلك وفر البرنامج فرصة للتواصل مع قادة حكوميين ومشاركين من قطاعات مختلفة مما ساهم في تبادل الخبرات وفتح مجالات للتعاون المستقبلي. وأضافت الدكتورة الشيخة هنادي أن البرنامج أتاح لها فرصة ثمينة لفهم أعمق للتحديات التنموية والاستراتيجية التي تواجه المؤسسات، لا سيّما في مجالات الاستدامة والابتكار، مشيرة إلى أن هذه التجربة عززت من قدرتها على المواءمة بين الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية ضمن رؤية وطنية شاملة. كما أكدت أن مثل هذه البرامج تمثل منصة مثالية لبناء قيادات مستقبلية قادرة على إحداث تأثير ملموس في مجتمعاتها.
– العنود الأحبابي: بداية الطريق وسأكمل دراستي العليا
قالت العنود الأحبابي رئيس إدارة التحكم بالمشاريع بنفط الشمال: لقد تخرجت من برنامج القيادات التنفيذيين واستفدت كثيراً من روح العمل الجماعي فأنا عملت في قطاع النفط 24 عاماً والبرنامج كان إضافة كبيرة لي خصوصاً أتاح لي المجال في التعامل مع أكثر من جامعة هارفارد وبمستوى عالٍ جداً وعملنا العديد من الارتباطات والتدريبات التي عززت المهارات القيادية بشكل كبير التي نحتاجها لإكمال المسيرة. والبرنامج هو بداية الطريق وسأكمل الدكتوراه لإفادة وطني.
– علي الكواري: نقلة نوعية في مساري المهني
أعرب علي محمد الكواري مدير تكنولوجيا المعلومات في بورصة قطر: عن تقديره لجهود المركز الذي يوفر كل البنية المعرفية والأكاديمية للمشاركين ويعتبر نقلة نوعية في مساري الوظيفي وفي حد ذاته تعتبر البرامج ذات قوة معرفية لأنه يجمع كل البرامج القوية في العالم من جامعات هارفارد وأكسفورد بالإضافة إلى عقليات فذة في الابتكار والإبداع والتي ستضيف للمشاركين نوعية مميزة من المعرفة والخبرات المالية والثقافية والإدارية.
ونشكر القائمين على البرامج لأنهم بذلوا جهوداً كبيرة وأعطونا فرصة لتطوير أنفسنا، وأضاف أنه بعد التخرج خرجنا بمعلومات مهمة جدا تمكننا من تطوير ذواتنا وأفكارنا والبرنامج مميز لا يوصف.
– أسماء العبدالله: طورت مهارتي القيادية
قالت أسماء عبد الرحمن العبدالله إدارة أعمال من جامعة قطر وأعمل حالياً في صندوق قطر للتنمية: لقد أضاف لي المركز كثيراً وطور من مهاراتي القيادية وهي بداية مساري المهني في القيادة وأشجع أي شاب قطري للالتحاق بالبرنامج لأنه سيضيف له الكثير.
وأضافت العبدالله أن انخراطها في برنامج القيادات الحكومية شكّل محطة مفصلية في مسارها المهني، إذ عزز من ثقتها بنفسها ومن قدرتها على إدارة فرق العمل واتخاذ قرارات مدروسة ضمن بيئة عمل ديناميكية. ولفتت إلى أن التجربة فتحت أمامها آفاقًا جديدة للتطوير المهني، وأتاحت لها فرصة التفاعل مع خبرات قيادية متنوعة، الأمر الذي أسهم في توسيع رؤيتها وفهمها للأدوار القيادية المستقبلية.
– عبدالرحمن الأحبابي: العمل الجماعي أثرى تجربتي
قال عبدالرحمن مسفر الاحبابي خريج برنامج القيادات المستقبلية: إنّ استفادتي من البرنامج كبيرة جداً لأنني سأوظف ما تعلمته في وظيفتي والمركز أثرى عليّ بالتعامل وفق منظومة فرق العمل والتواصل مع طاقم العمل الذي ينفذ المشاريع والخدمات التي ستنطلق مع الأحداث الكبرى وكيفية التحكم في الفعاليات الكبرى.
وتجربتي مع زملائي عندما سافرنا إلى فرنسا وتعرفنا في رحلة تعليمية لجامعات عريقة وتعرفنا على الجانب الأكاديمي لديهم وهذا شكل منعطفاً في حياتي.
وأضاف الأحبابي أن مشاركته في البرنامج منحته منظورًا مختلفًا حول أهمية التفكير الاستراتيجي والتخطيط طويل الأمد، خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها دولة قطر استعدادًا لاستضافة فعاليات كبرى. وأكد أن التجارب الميدانية والزيارات الخارجية، مثل الرحلة التعليمية إلى فرنسا، ساهمت في توسيع مداركه حول نماذج التعليم والقيادة في بيئات مختلفة، مما عزّز من قدرته على الابتكار والتميّز في بيئة العمل المحلية.
– ناصر النعيمي: حققت إيجابية كبيرة في مجالي العملي
أعرب ناصر محمد النعيمي عن سعادته بالتخرج من برامج القيادات وأنه فخر كبير ويعتبر بمثابة طموح أعلى لاجتيازه لما فيه من مهارات القيادة وتخريج دفعة لها بصمات قيادية في المستقبل. وقال إن البرنامج صقل شخصيتي وحقق إيجابية كبيرة في مجالي العملي.
وأشار النعيمي إلى أن البرنامج لم يقتصر على تعزيز المهارات النظرية، بل ركّز بشكل فعّال على التطبيق العملي من خلال ورش العمل التفاعلية والمحاكاة الواقعية، مما أتاح له تنمية قدراته في اتخاذ القرار والعمل تحت الضغط. واعتبر أن ما تلقّاه خلال فترة البرنامج يشكّل نقطة تحوّل في مسيرته المهنية، ويؤهله للمساهمة بفعالية في دعم رؤية قطر المستقبلية من خلال دور قيادي مؤثر في مجاله.
– د. حامد الأحبابي: تعزيز مفهوم القيادة المستقبلية
قال الدكتور حامد ناجع الأحبابي مهندس مدني أول بهيئة الأشغال العامة من برنامج القيادات المستقبلية استفدت كثيراً من البرنامج لأنه عرفنا على الكثير من البرامج الدولية والجامعات العريقة التي عززت فينا مفهوم القيادة واتخاذ قرارات وتجارب علمية وعملية التي ستنعكس بإذن الله على جهات العمل الوظيفية.
ويعتبر من البرامج الوطنية بالدولة وتحظى بوجود خبراء ومختصين من مختلف قطاعات الدولة لتبادل الخبرات والمعارف التي تنعكس إيجاباً على كل المجالات المهنية.