الصحة: خطة لرصد متبقيات الأدوية البيطرية في الذبائح

■ تحديث للإجراءات الاحترازية لـ «منظمة الصحة الحيوانية»
■ الخطة تشمل رصد الملوثات الميكروبية في الأسماك
أصدرت وزارة الصحة العامة تقرير رصد شامل لمتبقيات المبيدات في الخضراوات والفواكه المستوردة والمحلية بالتعاون بين أقسام التفتيش ومختبرات سلامة الغذاء بإدارة سلامة الغذاء وتم عرض التقرير على فريق إدارة المخاطر الغذائية بوزارة الصحة العامة الذي أصدر توصيات لتنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان أعلى نسبة لمأمونية وسلامة الخضراوات والفواكه المتداولة في دولة قطر.
كما تطرقت الخطة إلى برامج رصد إضافية مثل نسبة الملح في الخبز والملوثات الميكروبية في الأسماك بالأسواق المركزية، ضمن خطوات منهجية لضمان السلامة الغذائية على مستوى واسع.
وانطلاقا من مبدأ «سلامة الغذاء مسؤولية مشتركة»، وتفعيلا لسبل التعاون مع شركائها الإستراتيجيين، وضعت إدارة سلامة الغذاء بوزارة الصحة العامة، بالتعاون مع وزارة البلدية، خطة لرصد متبقيات الأدوية البيطرية في الذبائح داخل المقاصب في دولة قطر، وتضمنت الخطة إطلاق مسح في شهر ديسمبر الماضي يشمل في مرحلته الأولى التي تستمر 3 أشهر المقاصب التجارية (مقصب الوكرة المركزي، ومقصبي أم صلال والخور)، على أن تطلق المرحلة الثانية من المسح والخاصة بمتبقيات الأدوية البيطرية في الذبائح في المقاصب (الخاصة) لمدة ثلاثة أشهر.
– أنظمة الرصد والمراقبة
وتنفذ جميع الأنشطة وفقا لأفضل الممارسات العالمية، وذلك في إطار تبني نهج تحليل المخاطر الذي ترتكز فيه إدارة المخاطر واتخاذ القرارات على الأسس العلمية المنبثقة من أنشطة الرصد وتحليل المخاطر، حيث تمثل أنظمة الرصد والمراقبة وفق وزارة الصحة العامة خط الدفاع الأول ضد المخاطر المرتبطة بالغذاء باعتبارها الأداة الفعالة للكشف المبكر عن المخاطر وبالتالي الاستجابة السريعة والتصدي الفعال لحوادث الغذاء مما يساهم في الحد من التعرض لمسببات الأمراض المنقولة بالغذاء.
وتتضمن أنشطة الرصد والمراقبة الخاصة بمخاطر الغذاء التحديث الدوري لقائمة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالأمراض المشتركة التي تنتقل عن طريق الغذاء (إنفلونزا الطيور، والحمى القلاعية، وجنون البقر) وذلك من خلال الفريق المشترك بين إدارة سلامة الغذاء بوزارة الصحة وإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية ويتم التحديث وفقا للوضع الوبائي استنادا للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، لا سيما وأنَّ مخاطر الأغذية تستدعي التعزيز الدائم للقدرات الفنية في تتبع المخاطر المحتملة من خلال برامج الرصد والتحليل والدراسات الاستقصائية المستمرة.