التربية: فرص متكافئة للطلبة ذوي الإعاقة لإبراز إبداعاتهم

التربية: فرص متكافئة للطلبة ذوي الإعاقة لإبراز إبداعاتهم

احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتكريم الطلاب المتميزين الفائزين في مسابقة «إعاقتي سر موهبتي» في دورتها السابعة، والتي جاءت هذا العام تحت شعار «الاستدامة»؛ تزامنًا مع إطلاق إستراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2024 – 2030 تحت شعار «إيقاد شعلة التعلم»، والتي تهدف إلى تطوير نظام تعليمي متكامل يعزز الإبداع والابتكار، ويُعدُّ جيلًا مؤهلًا لحياة مهنية ناجحة.

شهد الحفل حضور أولياء أمور الطلبة ومعلميهم، حيث قام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والسيدة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية؛ بتكريم 30 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة تقديرًا لتفوقهم في مجالات متعددة؛ شملت القرآن الكريم، والقصة القصيرة، والإلقاء والخطابة، والإبداع الفني؛ بما في ذلك الرسم، والأعمال اليدوية، والتصوير الفوتوغرافي.

وبهذه المناسبة، هنأت السيدة فاطمة سعيد الساعدي، مدير إدارة التربية الخاصة والتعليم الدامج بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الطلبة الفائزين في المسابقة؛ مشيدةً بموهبتهم الاستثنائية التي يعكسها هذا الإنجاز، كما قدّمت التهنئة لأولياء أمورهم تقديرًا لدورهم الكبير في رعاية هذه المواهب ودعمها؛ معربةً عن أملها في استمرار مشاركاتهم المتميزة وإنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف المحافل الدولية.

وأكدت الساعدي أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تسعى إلى توفير فرص متكافئة للطلبة ذوي الإعاقة لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم؛ انسجامًا مع رؤيتها «متعلم ريادي لتنمية مستدامة»،وذلك من خلال تمكينهم في مختلف المجالات، وتبني مواهبهم القادرة على الإبداع بما يخدم الوطن؛ مشيرة إلى أن الوزارة -خلال الأعوام الأكاديمية الماضية- قدمت برامج تربوية متكاملة في المدارس الحكومية للطلبة ذوي الإعاقة؛ ممّا أسهم في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات التعليمية، وبجودة تضاهي المعايير الإقليمية والدولية.

يُذكر أن مسابقة «إعاقتي سر موهبتي» انطلقت لأول مرة في العام الأكاديمي 2018-2019 كنسخة تجريبية، وحققت نجاحًا ملحوظًا من خلال ما قدّمه الطلبة من مواهب متميزة في مجالات متعددة؛ لتصبح منذ ذلك الحين فعالية سنوية تنظمها الوزارة بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام؛ احتفاءً بهم وتقديرًا لدورهم الفاعل ومساهماتهم القيّمة في المجتمع.