إرهاب إسرائيلي يستهدف سفينة "أسطول الحرية" بالمياه الدولية.. ومالطا تكشف عن ما حدث للركاب

كشفت مصادر في تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، لـ "الجزيرة"، أن سفينة الأسطول لكسر الحصار عن غزة تعرضت الليلة الماضية لهجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين قرب مالطا.
وأكد المنظمون والسلطات المالطية عدم وقوع إصابات بين الناشطين المشاركين في الرحلة.
ونقلت الجزيرة عن رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، قوله إن المعطيات الأولية تشير إلى أن السفينة استُهدفت بطائرة مسيّرة يُرجّح أنها إسرائيلية مما أدى إلى اندلاع حريق في أحد أجزائها.
من جانبها، أكدت حكومة مالطا ، في بيان وفق وكالة فرانس برس، سلامة جميع ركاب السفينة. وجاء في البيان "كان على متن السفينة طاقم من 12 فردا وأربعة ركاب مدنيين، ولم تقع إصابات"، مضيفة "أنه تم إرسال قاطرة قريبة لتقديم المساعدة".
وأضافت "وصلت القاطرة إلى موقع الحادث وبدأت عمليات إخماد الحريق، وبحلول الساعة 1:28 صباحا (23:28 بتوقيت غرينتش الخميس)، تم الإبلاغ بأن الحريق تحت السيطرة، كما أُرسلت سفينة دورية تابعة للقوات المسلحة في مالطا لتقديم المزيد من المساعدة".
وذكر البيان أن "سلامة جميع أفراد الطاقم تأكدت بحلول الساعة 2:13 صباحا، لكنهم رفضوا الصعود على متن القاطرة… ولا تزال السفينة خارج المياه الإقليمية وتتابعها الجهات المختصة".
وبحسب المنظمة، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد أن تعرضت للقصف على بعد 17 ميلا بحريا شرقي مالطا واستجابت قبرص بإرسال سفينة.
ويقود تحالف أسطول الحرية حملة لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة.
وفي عام 2010، أوقفت القوات الإسرائيلية سفينة تابعة للتحالف كانت في مهمة مماثلة إلى قطاع غزة واعتلاها جنود من الجيش الإسرائيلي مما أسفر عن مقتل تسعة نشطاء.
كما أوقفت القوات الإسرائيلية سفنا أخرى مماثلة وصعدت على متنها، دون وقوع خسائر في الأرواح.