مجلس الشورى يشارك في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بالجزائر

شارك مجلس الشورى في الاجتماع السادس والأربعين للجمعية العامة لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الذي عقد، اليوم، على هامش أعمال المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي، الذي تستضيفه الجزائر.
مثل المجلس في الاجتماع الذي ناقش"تأهيل الكفاءات البشرية للموظفين وتطوير مهاراتهم الفنية والإدارية"، سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود الأمين العام للمجلس.
وفي مداخلته خلال الاجتماع، قال سعادة الأمين العام لمجلس الشورى، إن "الأمانة العامة تشكل ركيزة أساسية لدعم العمل البرلماني، بالنظر إلى دورها المحوري في تعزيز أداء البرلمانات والمجالس التشريعية وتمكينها من أداء مهامها التشريعية والرقابية بكفاءة وفاعلية".
وأكد أن تعزيز قدرات الكوادر البشرية وتطوير المهارات الفنية والإدارية، يعد استثمارا استراتيجيا في مستقبل العمل البرلماني، بما يسهم في الارتقاء بجودة الأداء ومواكبة المتغيرات المتسارعة.
وأوضح سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، أن الأمانة العامة لمجلس الشورى، وضعت تطوير الكفاءات ضمن أولوياتها، مستلهمة ذلك من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع التنمية البشرية في صدارة ركائزها.
وأشار إلى أن الأمانة شرعت في تنفيذ خطة شاملة لتأهيل الموظفين، سواء عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات تدريبية متخصصة داخل دولة قطر أو من خلال تنظيم زيارات ميدانية لبرلمانات ومجالس تشريعية في دول شقيقة وصديقة، بهدف الاطلاع على التجارب الرائدة وتبادل الخبرات البرلمانية.
وأكد سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، أن تطوير الكوادر البرلمانية يتطلب تبني استراتيجيات شاملة تبدأ بتحديد الاحتياجات التدريبية وتصميم برامج متخصصة تغطي الجوانب الفنية والقانونية والإدارية والقيادية، إلى جانب الاستثمار في التعليم الرقمي وتفعيل دور القيادات الإدارية في توجيه فرق العمل.
وشدد سعادة الأمين العام لمجلس الشورى في ختام مداخلته، على أهمية العمل المشترك ضمن إطار جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، لتعزيز التعاون والتكامل بين البرلمانات العربية، وتطوير قدراتها البشرية بما يسهم في خدمة أوطانها وشعوبها وتحقيق تطلعاتها.