دفعة مسار الدوحة 2026 بجامعة HEC Paris لـ "الشرق": جاهزون لمواجهة التحديات المالية والتكنولوجية المعقدة

دفعة مسار الدوحة 2026 بجامعة HEC Paris لـ "الشرق": جاهزون لمواجهة التحديات المالية والتكنولوجية المعقدة

أكد مشاركون من دفعة مسار الدوحة 2026 بجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في لقاءات لـ "الشرق" أنّ مواجهة التحديات المالية والتكنولوجية المستقبلية تتطلب استراتيجية متقدمة من المهارات والمتطلبات الشخصية التي تمكن الشباب من اتخاذ قرارات فعالة في عصر سريع التغيير.

قال عبد الرحمن الجميلي ـ ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية – مسار الدوحة، دفعة 2026: اخترت متابعة برنامج الماجستير التنفيذي لسمعة الجامعة القوية وتركيزها على القيادة والابتكار واستراتيجية الأعمال العالمية، وبإعتباري مديرًا للمالية، فأنا أفهم الحاجة إلى اتخاذ قرارات استراتيجية في ظل اقتصاد سريع التغير، يدمج المنهج الدراسي الصارم للبرنامج التمويل والقيادة والتحول الرقمي، مما يوفر لي الأدوات الأساسية لتحفيز النمو والابتكار.

 إن المجموعة المتنوعة من المحترفين تعزز قدرتي على مواجهة التحديات المالية والتكنولوجية المعقدة، و التركيز على ريادة الأعمال يتماشى مع هدفي في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتحسين التعليم والمبادرات غير الربحية.
وأضاف: يساعدني البرنامج على تعزيز مهاراتي القيادية وخبرتي المالية ومهارات اتخاذ القرارات الاستراتيجية لتحقيق تأثير أكبر في مسيرتي المهنية بهدف تعزيز قيادتي وفهم الآفاق الجديدة، وتحسين حل المشكلات واتخاذ القرارات، وتحسين التفكير الاستراتيجي، والاستفادة من فهم وتطبيق الذكاء الاصطناعي.
وقال: إن رحلة البرنامج ليست سهلة، فهي تتطلب مستوى عاليًا من الالتزام وموازنة جميع أنواع الالتزامات، والحياة الشخصية والاجتماعية، والمهنية والتعليم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إدارة فعالة للوقت،.

وأشار إلى أنّ طموحه المهني على المدى الطويل وهو تولي دور قيادي كبير يمكنه من خلاله قيادة الاستراتيجية المالية والابتكار والنمو المستدام.
 من جانبه، قال حمد إبراهيم، ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية: اخترت برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بسبب مزيج الجامعة الفريد من الدقة الأكاديمية والتطبيق العملي، والبرامج القيادية، وموقعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط، مما يوفر فرصاً مهنية هامة.

 ويركز البرنامج على القيادة التنفيذية والابتكار والتعرض الدولي، وهو ما يتماشى مع أهدافي في تعزيز مهاراتي القيادية وتوسيع آفاق الأعمال العالمية الخاصة بي، وتوفر المجموعة المتنوعة من المحترفين من مختلف الصناعات شبكة لا تقدر بثمن تعمل على تعزيز التعاون والآفاق الجديدة.
وقال: أنا مهتم بشكل خاص بتحسين قدراتي على اتخاذ القرار، وتعزيز مهاراتي المالية، وتعلم كيفية قيادة التغيير داخل المنظمات، ويقدم البرنامج فرصة لا تقدر بثمن لاكتساب رؤى وتواصل بين الصناعات المختلفة، مما يساعدني على تطوير منظور أوسع وأكثر دولية.

 وأتعامل مع التحديات بعقلية استباقية، وأقوم بتقسيمها إلى خطوات يمكن إدارتها وإعطاء الأولوية للمهام بشكل فعال، كما أؤمن أيضًا بضرورة طلب الدعم من الزملاء أو الأساتذة أو المرشدين عند الحاجة، لأن التعاون غالبًا ما يؤدي إلى حلول مبتكرة، إن التركيز على أهدافي المهنية طويلة المدى والحفاظ على توازن قوي بين العمل والحياة.
 من جانبها، قالت مريم آل ثاني ـ ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية: اخترت متابعة برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بسبب تركيز الجامعة على تنمية القيادة، وباعتباري محترفًا يتطلع إلى تعزيز مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية والقيادة، كنت أرغب في برنامج يمزج بين التميز الأكاديمي وتطبيقات الأعمال في العالم الحقيقي.

 ومن خلال هذا البرنامج أهدف إلى اكتساب رؤى مالية واستراتيجية متطورة من شأنها أن تساعدني في تحسين نماذج تقييم المخاطر لدينا، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز الشمول المالي في قطر، وأنّ المنظور العالمي سيمكنني من تبني أفضل الممارسات الدولية وتنفيذ حلول مبتكرة مصممة خصيصًا للمشهد المالي المتطور في المنطقة.
كما أن التواصل مع كبار المديرين التنفيذيين سيوفر لي أيضًا وجهات نظر قيمة وفرصًا تعاونية يمكن أن تؤدي إلى شراكات ومبادرات استراتيجية جديدة في مسيرتي المهنية.