جامعة قطر: مؤتمر للطب التكميلي بالحضارة الإسلامية

نظم القطاع الصحي في جامعة قطر مؤتمرًا حول الطب التكميلي في الحضارة الإسلامية: عناصر التكامل والتطوير. وقد جاء المؤتمر كمنصة تعاونية تجمع بين الباحثين والممارسين والأكاديميين لتعزيز الابتكار وتبادل المعرفة، مع إبراز دور قطر الريادي في هذا المجال، وجاء ذلك برعاية بنك قطر الوطني الذهبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وحضر المؤتمر كلٌ من د. عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، والأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، والدكتورة مريم عبدالملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الصحية بالدولة. وبمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين والممارسين من انحاء العالم.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة قطر الريادية للطب التكميلي والتكاملي، وتعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة في مجالات البحث والتعليم والتطبيقات السريرية.
وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية بجامعة قطر:» إن هذا اللقاء يمثل منصة فكرية وعلمية، نستلهم فيها من تراثنا الزاخر بالحكمة والمعرفة، ونسعى من خلاله إلى إبراز كيفية إسهام العلماء المسلمين في تأسيس قواعد الطب بمفهوم شمولي يجمع بين الجسد والنفس، العلاج والوقاية. وفي زمن تتسارع فيه الاكتشافات، تتنامى الحاجة إلى طب تكاملي يعنى بالإنسان ككل».
من جانبها قالت سعادة الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية:» يُسعدنا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن نكون جزءًا من هذا المؤتمر المتميز الذي نظمته جامعة قطر حول الطب التكميلي في الحضارة الإسلامية «عناصر التكامل والتطوير»، وهذه المبادرة تعكس اهتمامًا متزايدًا بإحياء المعارف الطبية الأصيلة وتعزيز التكامل بينها وبين ممارسات الطب الحديث ضمن إطار علمي ومنهجي».