الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم: معرض المينا للقوارب المستعملة فاق التوقعات

قال السيد محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، إن معرض المينا للقوارب المستعملة في ميناء الدوحة القديم، الذي انطلقت فعالياته اليوم، اعتمد على مجموعة من المعايير والاشتراطات الواجب توافرها في الجهات المشاركة، لضمان عرض وسائط بحرية قابلة للبيع وتلبي تطلعات المشترين، بما يسهم في تعزيز جدوى المعرض من الناحية التجارية.
وأشار في تصريحات للصحفيين اليوم، إلى أن نسبة المشاركة فاقت التوقعات، مسجلة رقما قياسيا.
وأضاف: "نسعى إلى توفير منصة تجارية آمنة وموثوقة للبائع والمشتري، لذلك حرصنا على إشراك شركات متخصصة في الصيانة، والخدمات، والفحص الفني، لإضفاء المزيد من الشفافية على عمليات البيع".
وحول المشاركات، أوضح الملا أن النسخة الحالية شهدت حضورا من عدد من دول الخليج العربية، مع مشاركة واسعة من داخل قطر شكلت النسبة الأكبر، متوقعا أن تشهد النسخ المقبلة إقبالا إقليميا أكبر.
وأكد في ختام حديثه حرص ميناء الدوحة القديم على تنظيم رزنامة متكاملة من الفعاليات والمعارض على مدار العام، مشيرا إلى أن هناك خطة لإقامة فعاليات مميزة خلال فصل الصيف، ولافتا إلى استضافة النسخة الأولى من معرض الصيد الشهر الماضي، ومواصلة الجهود في سبيل تعزيز دور الميناء كمركز للأنشطة والمعارض المتخصصة.
وشهد اليوم الأول من معرض المينا للقوارب المستعملة في ميناء الدوحة القديم إقبالا لافتا من عشاق البحر والزوار والراغبين في التملك، مسجلا انطلاقة ناجحة كأول فعالية متخصصة لإعادة بيع الوسائط البحرية في دولة قطر.
وقدم المعرض تشكيلة متنوعة من الدراجات المائية وقوارب الصيد والقوارب السريعة والسنابيك التقليدية من خلال عرض ما يصل إلى 70 وسيطة بحرية في مارين كورنيش المينا، ما يعكس اهتمام وشغف مرتادي البحر ورغبة محبي البحر في تنظيم آلية إعادة البيع الخاصة بالوسائط البحرية ويؤكد على انطلاقة ناجحة لفكرة المعرض في نسخته الأولى، وسط أجواء بحرية نابضة أتاحت للزوار استكشاف خيارات واسعة تناسب مختلف الاهتمامات وتواكب جميع التطلعات.