غانم المعاضيد لـ الشرق: دعم تكنولوجي ولوجيستي لمشاريع الريادة الاجتماعية والمنزلية

غانم المعاضيد لـ الشرق: دعم تكنولوجي ولوجيستي لمشاريع الريادة الاجتماعية والمنزلية

 الحاضنة تؤسس لمسار جديد وفترة احتضانها ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات

 200 ألف ريال لأفضل مشروع و150 ألف ريال لأفضل فكرة نوفمبر المقبل

كشف السيد غانم بن صلاح العلي، المدير التنفيذي لمركز «نماء»، عن إطلاق أول حاضنة من نوعها في قطر، والتي تعمل على احتضان مشاريع الريادة الاجتماعية والمشاريع المنزلية، لافتاً إلى أن الحاضنة تركز على دعم هذه الفئات من المشاريع، من خلال تقديم استشارات قانونية ومالية، ودعم تكنولوجي، ودعم لوجيستي، واستشاري، بما يضمن استدامة المبادرات وتحويلها إلى مشاريع قابلة للقياس والتطوير.

وأشار السيد غانم المعاضيد، خلال تصريحات خاصة بـ "الشرق"، أن فترة الحاضنة الاجتماعية ستتراوح ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات، وفقًا لطبيعة كل مشروع، على أن يتم التركيز خلال هذه الفترة على قياس الأثر وتقديم برامج ومبادرات نوعية، مؤكداً أن الحاضنة تؤسس لمسار جديد وغير مسبوق في قطر، ألا وهو مسار الريادة الاجتماعية، حيث سيتم إطلاق برامج مخصصة لهذه الفئة للمرة الأولى خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى حرص مركز نماء على ألا تقتصر الخدمات على المبادرات النظرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مركز «نماء»، أمس، للإعلان عن برنامج تطوير الاعمال لحاضنة نماء الاجتماعية المتخصصة في دعم وتمكين رواد الأعمال، بحضور عدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، وروّاد أعمال ناشئين، وممثلين عن وسائل الإعلام.

ودعا المدير التنفيذي لمركز «نماء»، الراغبين في التسجيل بالبرنامج إلى التوجه إلى المركز، حيث سيقوم فريق من المتخصصين بتلقي طلباتهم وتوفير الإرشاد والدعم اللازم لهم، بالإضافة إلى توفير المركز استمارة إلكترونية للتسجيل على موقع المركز، مشيراً إلى أنه سيتم تحديد إجراء مقابلات شخصية مع المتقدمين، لافتاً إلى أن البرنامج يأتي تتويجًا لجهود المركز المستمرة في تمكين الشباب وتحفيزهم على تطوير حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.

وبين أنه انطلاقاً من حرص المركز على دعم اصحاب المشاريع الريادية، فقد أطلق «نماء» جائزته للريادة الاجتماعية، والتي سيتم تنظيم نسختها الجديدة خلال نوفمبر المقبل، حيث يحصل المركز الأول لأفضل مشروع على 200 ألف ريال، بينما يحصل صاحب أفضل فكرة على 150 ألف ريال، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إطلاق برامج جديدة تدعم المشاريع ماديًا، ومنها القروض الحسنة التي جرى الإعلان عنها مسبقاً، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية (QDB).

من جهته، أكد السيد عبدالرحمن العامري مدير حاضنة نماء الاجتماعية، أن اطلاق برنامج تطوير الأعمال يمثل تحوّلاً نوعيًا في دعم المشاريع ذات البُعد الاقتصادي و الاجتماعي، لافتاً إلى أن البرنامج يضم شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات المحلية، من أبرزها: مكتب الترقيم القطري التابع لبنك قطر للتنمية، شركة كافي، شركة أديب، شركة ناصح، شركة كيومونيكيشن، وبلدي مارس. وتقوم هذه الجهات بتقديم خدمات نوعية تشمل الدعم القانوني، المالي، التسويقي، التكنولوجي، والعلاقات العامة، سواء بأسعار مدعومة أو مجانية.

وأوضح خلال تصريحات خاصة لـ»الشرق»، أن الدعم الذي يوفره البرنامج يشمل: خصومات خاصة على المواد الخام والمستلزمات، خدمات إدارة مالية وتوظيف، استشارات قانونية متخصصة، بالإضافة إلى دعم في الهوية البصرية وإدارة المنصات الرقمية، كذلك تسهيلات في الوصول إلى المنافذ البيع، مشيراً إلى أن الحاضنة ستشمل ما بين 15 إلى 20 مشروعًا رياديًا اجتماعيًا، ضمن برنامج يمتد إلى سنتين إلى ثلاثة، ويعد الأول من نوعه في دولة قطر.