المراكز الشبابية تنظم مبادرة كلنا مسؤول في الخور والذخيرة

نظّمت المراكز الشبابية التابعة لوزارة الرياضة والشباب مبادرة "كلنا مسؤول" في منطقتي الخور والذخيرة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
وتهدف المبادرة التي شملت حملة توعوية موجهة لطلبة مدارس البنين والبنات إلى تعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح المسؤولية المجتمعية لدى الشباب، وتضمنت أنشطة تفاعلية تُبرز أهمية العمل المجتمعي وتُعرّف بأهداف المبادرة ومحاورها تمهيدًا لاستقطاب الطلاب نحو المراكز والهيئات الشبابية.
وفي هذا السياق، قال السيد مبارك جعيثن الدوسري رئيس قسم المراكز والهيئات الشبابية، في تصريحات، " نؤمن في وزارة الرياضة والشباب بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وأن فئة الشباب هي الرصيد الأكبر لمستقبل الوطن".. موضحا أن مبادرة (كلنا مسؤول) جاءت لإتاحة الفرصة للشباب ليكونوا شركاء حقيقيين في خدمة المجتمع، حيث رأينا كيف تحوّلت الأفكار إلى أفعال، والرغبة في التطوع إلى خطوات عملية على الأرض، وهذا ما نطمح إليه دومًا.
وأوضح أن هذه المبادرة تعتبر نموذجًا يُحتذى به في تفعيل دور المراكز والهيئات الشبابية، وتعزيز ارتباط الشباب بهويتهم الوطنية وقضايا مجتمعهم، حيث يتم العمل على أن تكون هذه الفعاليات محطة انطلاق نحو مبادرات أوسع وأعمق، تستثمر الطاقات وتبني جيلاً واعيًا قادرًا على مواجهة التحديات، وصناعة الفارق.
وخضع الفريق التنظيمي ضمن مراحل الإعداد لمجموعة من الورش التدريبية المكثفة، بهدف تأهيل 85 شابًا وشابة على المهارات القيادية والتخطيط وتنفيذ المبادرات المجتمعية، وشمل التدريب الجانبين النظري والعملي، في إطار بناء كوادر شبابية قادرة على قيادة الفرق وتنظيم الأنشطة بفعالية.
بدوره، أفاد السيد حمد حسن المهندي رئيس مركز شباب الذخيرة بأن المبادرة تضمنت سلسلة من الأنشطة الميدانية والتوعوية، وبدأت بزيارة المدارس وامتدت إلى جلسات تدريبية ومشاركة فعلية في تنفيذ الأعمال المجتمعية، حيث شهدت تفاعلًا واسعًا ولقيت إقبالًا كبيرًا من أهالي المنطقة في دلالة واضحة على وعي المجتمع ورغبته الحقيقية في المساهمة الفاعلة في مسيرة التطوير.
وشهدت الأعمال الميدانية للمبادرة مشاركة فعّالة لـ 285 شابًا وشابة، توزّعوا على 14 موقعًا في منطقتي الخور والذخيرة ضمن مجموعة من الفرق المتخصصة.