مؤسسة حمد الطبية تقدم رعاية متخصصة لمرضى سرطان الغدة الدرقية

 مؤسسة حمد الطبية تقدم رعاية متخصصة لمرضى سرطان الغدة الدرقية

تقدم مؤسسة حمد الطبية خدمات رعاية صحية شاملة لمرضى سرطان الغدة الدرقية من خلال برنامجها متعدد التخصصات لرعاية مرضى الغدة الدرقية.
وتم تصميم هذه الخدمات لضمان تقديم المشورة والتوجيه للمرضى على النحو الأمثل في جميع مراحل الرحلة العلاجية للمرضى، بدءا من التشخيص ووصولا إلى التعافي من المرض تحت إشراف فريق تعاوني من الخبراء المتخصصين.
وأكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بتقديم رعاية عالية الجودة ومتميزة للمرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية من خلال برنامجها متعدد التخصصات لرعاية مرضى الغدة الدرقية.
يعد سرطان الغدة الدرقية أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا في دولة قطر وخاصة بين النساء، حيث تزيد فرص إصابة النساء به بمعدل ثلاثة أمثال مقارنة بالرجال، كما تختلف معدلات الإصابة بهذا المرض بحسب العمر والجنس والعرق. وساهمت زيادة الوعي حول سرطان الغدة الدرقية وتطور تقنيات التشخيص في ارتفاع معدلات الكشف المبكر عن المرض بصورة مستمرة، وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، فقد ظلت معدلات الوفيات المرتبطة به مستقرة.  
تقدم مؤسسة حمد الطبية خدمات رعاية صحية شاملة لمرضى سرطان الغدة الدرقية، حيث تم تصميم هذه الخدمات لضمان تقديم المشورة والتوجيه للمرضى على النحو الأمثل في جميع مراحل رحلتهم العلاجية، بدءا من التشخيص ووصولا إلى التعافي من المرض تحت إشراف فريق تعاوني من الخبراء المتخصصين.
وقال الدكتور محمود زرعي رئيس الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم، إن المؤسسة لا يقتصر تركيزها على تحقيق التميز في الرعاية السريرية، بل تسعى أيضا إلى تقديم تجربة متكاملة للمرضى، حيث يحظى المريض منذ لحظة بدء تلقيه للرعاية بدعم فريق متعدد التخصصات يقوم بتصميم كل مرحلة من مراحل العلاج وفقا لاحتياجات المريض.
من جانبها قالت الدكتورة زينة روحاني عضو الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية، إن العناصر الرئيسية لمسار رعاية وعلاج مرضى سرطان الغدة الدرقية تشمل الكشف السريع، حيث يتم تقديم خدمات شاملة للفحص بالأشعة الصوتية وسحب العينات بالإبرة الدقيقة (الخزعة) والتدخل الجراحي من خلال فريق متميز من الجراحين ذوي الخبرة العالية.
وأضافت أن مسار الرعاية يشمل أيضا تقديم العلاج الدقيق لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته، حيث تتضمن العلاجات المتطورة العلاج باليود المشع المصمم لكل مريض حسب حالته، والعلاجات الموجهة المتقدمة وغيرها، ثم المتابعة طويلة المدى من خلال عيادات متخصصة إلى جانب التثقيف الصحي للمرضى عبر توفير فرق رعاية متعددة اللغات وتقديم الدعم للمرضى بما يتناسب مع خلفياتهم الثقافية المختلفة.
ويساعد هذا النهج المتكامل في مسار الرعاية في ضمان أن يستفيد كل مريض من تجربة رعاية سلسة ومبنية على الأدلة العلمية، كما يتم تعزيز هذا النموذج من الرعاية المتكاملة من خلال فرق متخصصة لتنسيق الرعاية وجدولة المواعيد، والتركيز باستمرار على تمكين المرضى.