أطباء وايل كورنيل لـ "الشرق": جاهزون لرفد القطاع الصحي بالخبرات العلمية

أكد عدد من أطباء دفعة خريجي جامعة وايل كورنيل في لقاءات للشرق أنّ الشغف العلمي والبحثي لا يتوقفان عند حد وأنّ الدولة هيأت الموارد والفرص التدريبية والبحثية المحفزة لتفوق الخريجين، وأنهم جاهزون لرفد القطاع الصحي بخبراتهم ومهاراتهم التي عايشوها طوال سنوات دراستهم.
قال الطبيب محمد حسين يغمور الحائز على المركز الأول في دفعة 2025: وجدت شغفي في الطب وأطمح لإكمال تخصص طب الجراحة بأمريكا لأحقق رغبتي التي ولدت معي منذ الصغر، ورافقتني طوال 6 سنوات من دراستي بالجامعة، مضيفاً: «أحلم بإكمال علم الطب وأن أتزود بالخبرة العملية لأنني أفضل الجراحة وتتيح لي التعرف على أمراض عديدة وكيفية الشفاء منها.
من جانبها، قالت الطبيبة أسماء منصور الكعبي الفائزة بجائزة التفوق: لقد فزت في حفل التكريم 2025 الذي أقامته مؤسسة قطر بجائزة التفوق الأكاديمي وهي جائزة تمنح لأكثر الخريجين ممن حصلوا على درجات علمية متقدمة وهذا ترك أثراً كبيراً في نفسي.
– تعليم طبي عالي المستوى
كما أكد الطبيب محمد عبد الرزاق المحمدي خريج وايل كورنيل أنّ توافر الموارد العلمية والبحثية وراء التفوق، وقال: أحلم بدراسة طب الجراحة العامة وسأكمل سنوات تدريبي في أمريكا وأطمح بالتعليم الطبي لأفيد بخبراتي طلاب الجامعة.
من جهته، قال الطبيب أحمد ذياب خريج طب كورنيل: شعوري لا يوصف بالتخرج وأهدي تفوقي لوالديّ وأسرتي وأحلم بإكمال مسيرتي في البحث الطبي لأنني أسعى لإكمال دراستي في طب جراحة العظام.
وبدوره، أكد الخريج عمر مراد أنّ الشغف هو الدافع الأول لتحقيق الآمال، وكان قدوتي جدي الطبيب أسامة الحمصي متخصص في طب السرطان وحققت حلم أسرتي بالتفوق، وأطمح لدراسة طب الباطنية بعد إكمال دراستي بكورنيل.
وقالت الطبيبة فاطمة عيسى الكبيسي: أطمح لدراسة طب الجلدية بعد أن أكملت مساري في الجامعة، وهذا التخصص أميل إليه لأنه يدرس النفس بعمق وليس الجلد فحسب إنما يدخل إلى كل تفاصيل جسم الإنسان، مضيفة ً أنّ التعامل مع المرضى يتطلب مهارة علمية.
أما الطبيبة وضحة النابت فقد تفوقت في الجامعة، وتحلم بدراسة طب النساء والولادة وستكمل بعدها دراسة علم أطفال الأنابيب ثم طب الجينيوم.
وبدورها، قالت الطبيبة علياء محسن حاجي: لقد حققت حلمي بدراسة الطب لأنني شغوفة بهذا العلم منذ الصغر، وسأكمل مساري في دراسة طب الأشعة لحاجة المستشفيات والقطاع الصحي لمتخصصين في هذا العلم، مضيفة أنّ العلم يربط بين العلاج واستخدام الأجهزة التكنولوجية. من جهته، قال الطبيب كمال كمال: أسعى من وراء تفوقي لدراسة الطب النفسي لأنّ الطبيب يكون بمثابة عامل إيجابي للمرضى وسأكمل دراستي في أمريكا.