أزمة أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز و"زوجته" تصل إلى المحاكم

عاد اسم الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز، المعروف لدى الجمهور بـ "الساحر"، للتردد على وسائل الإعلام وأروقة القضاء بعد الخلاف الذي دب بين أبنائه من جهة وزوجته الإعلامية بوسي شلبي من جهة أخرى.
ووفق وسائل إعلام محلية، تبادلت الأطراف الاتهامات والبيانات حول الوضع القانوني للعلاقة الزوجية، وملكية أصول مالية مزعومة، أبرزها قطعة أرض قُدر ثمنها بنحو 100 مليون جنيه.
وفي مداخلة إعلامية ، كشف الممثل والمنتج محمد محمود عبد العزيز، عن تفاصيل الأزمة، نافيًا وجود أي خلاف حول "قطعة أرض"، ومؤكدًا أن "بوسي شلبي ليست من الورثة الشرعيين، لأنها مطلقة رسمياً من والده عام 1998 بعد شهر ونصف من الزواج".
ووفق عبد العزيز الابن، فإن الإعلامية بوسي شلبي رفعت دعوى قضائية لإثبات الرجعة بعد وفاة والده، لكنها خسرتها في جميع درجات التقاضي.
وأضاف: "لم نكن نرغب في طرح هذه المسائل إعلاميًا، لكننا اضطررنا لإصدار بيان توضيحي، وسيتبعه بيان ثانٍ".
من جانبها، نفت بوسي شلبي ما أعلنه أبناء الفنان، مؤكدة أنها كانت زوجته حتى وفاته، واستندت إلى بطاقته الشخصية الأخيرة، وجواز السفر، ووثائق أداء العمرة حيث ذُكر اسمها كمحرم شرعي.
وقال محاميها اللواء حسام نبيل، في بيان، إن علاقة موكلته بالفنان الراحل كانت شرعية، ومعلنة، ومعروفة لكل المحيطين بمحمود عبدالعزيز، والطعن عليها يمثل