تقديم إصدارات جديدة في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الكتاب الدولي في الدوحة

حفل اليوم الرابع من معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحالية، بتوقيع عدد من الإصدارات الجديدة، سواء في جناح وزارة الثقافة أو عدد من أروقة دور النشر المشاركة.
وفي هذا الصدد، وقع الدكتور يوسف علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، كتابه بعنوان /إدارة الجودة الشاملة في العمل التطوعي/ بالتطبيق على الاتحاد العربي للعمل التطوعي من إصدار دار الوتد.
يهدف الكتاب إلى التعرف على المنظمات التطوعية كونها لها أهمية في تفعيل وتنشيط الحياة السياسية والاقتصادية، حيث تقوم بدور مهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية في الدول العربية، ويعتبر عملها مكملا لعمل الحكومات، حيث لعبت دورا هاما في تفعيل وتنشيط الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول.
وأوضح الدكتور الكاظم أن هذا الكتاب يشير إلى أهمية إدارة الجودة الشاملة باعتبارها من أهم المجالات التي لها اهتمام كبير من القادة والمديرين والممارسين والباحثين والأكاديميين، كونها أحد المفاهيم السائدة في الوقت الراهن.
من جهته، وقع محمد جاسم الباكر، الكاتب والفوتوغرافي، الجزء الثاني من كتابه /سابر/، وهو صادرعن وزارة الثقافة.
وقال الباكر، خلال جلسة نقاشية إن الجزء الثاني من كتابه، يأتي استكمالاً للجزء الأول ليقدم للقارئ رحلة بصرية ومعرفية فريدة في عالم الطيور المقيمة والمهاجرة في دولة قطر.
وأوضح أن الجزء الثاني من /سابر/ يتميز بتركيزه على ربط الأمثال الشعبية القطرية بالطيور المحلية، حيث يلقي الضوء على العلاقة الوثيقة بين التراث الشعبي القطري وهذه المخلوقات الجميلة، ويضم الكتاب بين طياته شرحاً لقصص هذه الأمثال وكيفية استخدامها في المواقف المختلفة، مصحوبة بصور فنية عالية الجودة للطيور المعنية.
ويحتوي الكتاب على ما يقارب 50 صورة فوتوغرافية احترافية، لتنضم إلى قرابة 50 صورة أخرى في الجزء الأول، ليصبح المجموع حوالي 100 صورة توثق تنوع الطيور في قطر، ويقدم تغذية بصرية ثرية تتجاوز مجرد التوثيق، حيث استغرق التقاط هذه اللحظات المميزة أياماً وشهوراً من العمل الدؤوب.
جدير بالذكر أن اسم الكتاب /سابر/ مشتق من كلمة عربية قديمة كانت تطلق على المراقب والمتفحص، وهو ما يعكس طبيعة مصور الحياة البرية الذي يراقب ويتفحص البيئة لالتقاط أجمل الصور.
بدوره، وقع أكرم الفرجابي، الكاتب والإعلامي، روايته /يخلق من الشبه قلبين/ والصادرة عن دار الوتد القطرية. وقال الفرجابي: "تعد هذه المشاركة خطوة مهمة في مسيرتي الأدبية، حيث تحمل الرواية بين طياتها تجربة إنسانية مشحونة بالمشاعر والأسئلة، وتتناول موضوع التشابه الذي يتجاوز الملامح ليطرق أبواب القلوب والمصائر".
وتنسج الرواية خيوطها في 328 صفحة من السرد الآسر، حول فكرة أن تشابه القلوب لا يعني تطابق الأرواح، بل انسجامها.
من جانبه، وقع جاسم عبدالرحمن الخوري، إصداره الموسوم بـ/من القلب إلى القلب/. وقال الخوري:" سطرت خواطري لقارئ حرفي، الكتاب يتكلم عن الطفل البريء الذي يولد ضمن أسرة تربيه على القيم الحميدة لكن بمجرد أن يكبر ويتطلع إلى العالم الخارجي يتأثر بالصحبة غير الصالحة.. ولكي يعود هذه الشاب مثل ما كان طفلا بريئا عليه بخطوتين: الاولى النية الصادقة والخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى والخطوة الثانية الصحبة الصالحة.