وزارة الثقافة تحضر لإقامة الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي

■ وزير الثقافة يكرم الفائزين والفنانين المرشحين في حفل الختام
■ د. غانم العلي: المهرجان فضاء فني تتلاقى فيه رؤية الوزارة مع طموحات المبدعين
■ كتابان للسيرة الذاتية للناقد الدكتور حسن رشيد والفنان فالح فايز
تستعد وزارة الثقافة لانطلاق فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي ينظمه مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، خلال الفترة من 21 حتى 31 مايو الجاري، في مسرح «يوفينيو» للعام الثاني على التوالي. ويجسّد مهرجان الدوحة المسرحي أهداف وزارة الثقافة التي تسعى إلى تفعيل الحركة الثقافية في قطر وتطويرها عبر دعم العروض المسرحية المتميزة باتجاهاتها الفنية المتعددة؛ ومن خلال تشجيع المسرحيين القطريين على مواصلة العمل في كافة مجالات الفنون المسرحية.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال المهرجان إلى اكتشاف مواهب جديدة ترفد الحركة المسرحية القطرية بطاقات متجددة، وتنمّي الوعي المسرحي عند المسرحيين الشباب، حيث يشكل المهرجان فرصة لجذب جمهور واسع ومتنوع بات ينتظر مهرجان المسرح في موعده السنوي.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن مهرجان الدوحة المسرحي، يمثل فضاءً فنياً فريداً تتلاقى فيها رؤية وزارة الثقافة مع طموحات المبدعين والفنانين، ومساحة جمالية تحتفي بروح المسرح وما يحمله من قيم إنسانية وفكرية. وأضاف سعادته: إن وزارة الثقافة، ومن خلال مركز شؤون المسرح، تواصل التزامها بدعم الحراك المسرحي الوطني، إدراكًا منها للدور الحيوي الذي يلعبه المسرح في تعزيز الإيداع وتأصيل الهوية الثقافية، ومن هذا المنطلق يمثل المهرجان جزءاً أصيلاً من رؤية شاملة تهدف إلى دعم الفن الهادف، وخلق بيئة حاضنة للإبداع، وتوفير الفرص أمام الفنانين القطريين لتقديم أعمالهم الرائدة، فضلاً عن تمكين الطاقات الشابة، واكتشاف مواهب جديدة تّسهم في إثراء المشهد المسرحي.
مؤكدا «أن مهرجان الدوحة المسرحي ليس مجرد حدث سنوي ندرجه ضمن أجندة الفعاليات الثقافية، بل نافذة نطل منها على تجارب مسرحية متنوعة، ونحتفل من خلالها بالإرث المسرحي القطري الذي يمتد لعقود، ويتطوّر عاماً بعد عام بمشاركة المبدعين والفنانين ومكونات المشهد المسرحي».
– فعاليات
يشهد المهرجان إقامة عدد من الفعاليات المتميزة تتضمن عشرة عروض مسرحية من بينها ثلاثة لفرق المسرح الأهلية القطرية (قطر، والدوحة، والوطن)، وسبعة عروض لشركات الإنتاج الفنية الخاصة، بالإضافة إلى عرض ختامي استعراضي بعنوان «المسرح جمهور».
وسيقوم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني وزير الثقافة بتكريم عدد من الفنانين المسرحيين في اليوم الأخير من المهرجان، بالإضافة إلى تكريم عدد من الفنانين الذين قامت بترشيحهم الفرق المسرحية وهم: الفنان يوسف أحمد من فرقة الوطن، والفنان سعد البورشيد من فرقة قطر المسرحية، والفنان أحمد المفتاح من فرقة الدوحة المسرحية.
يلي ذلك إعلان أسماء الفائزين بجوائز المهرجان الرسمية والتشجيعية والذين ستختارهم لجنة من المسرحيّين المرموقين برئاسة الدكتورة هدى النعيمي وعضوية كلّ من الدكتور عبد الكريم جواد، والأستاذ سالم ماجد المرزوقي، والأستاذ عصام السيّد، والدكتور موسى آرتي.
وسيتم خلال المهرجان توزيع كتابين أصدرهما مركز شؤون المسرحي ويحتويان على السيرة الذاتية لفنانَين كبيرين ساهما في تطوير الحركة المسرحية هما الكاتب والناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان المتميّز فالح فايز.
كما تواكب فعاليات المهرجان نشرة يومية ورقية والكترونية تضم حوارات وشهادات من العاملين فيه ومن ضيوفه الذين يناهز عددهم خمسين ضيفا من مختلف الدول العربية يشاركون في الندوات التطبيقية التي تعقب العروض المسرحية ويشارك فيها عدد من النقاد والمسرحيين المختصين.
كما تقام ندوتان فكريتان حول ندرة الخشبات المسرحية في الخليج والمسرح في ظل الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن يحضر فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين جمهور غفير ومتنوع من المسرحيين والنقاد والمهتمين بالمسرح من داخل قطر وخارجها.