التعليم يعزز معايير الالتحاق بالجامعات والتقدم المهني

استضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي -ممثلة في قطاع شؤون التعليم العالي- بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بالدوحة أعمال منتدى (منظمات اعتماد اختبار اللغة الإنجليزية الدولي "IELTS")، بمشاركة أكثر من 50 ممثلًا عن الجامعات والمدارس والمؤسسات التي تعترف بامتحان الآيلتس في دولة قطر، وتستخدمه لأغراض القبول للمرحلة الجامعية، والدراسات العليا، والاعتماد المهني، وأغراض أكاديمية أخرى.
حضر المنتدى كل من الدكتور حارب الجابري القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والدكتور وسيم قطب مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر وقائد منظومة تطوير الأعمال بدول الخليج العربي، والسيد دنكان هيل نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة البريطانية لدى الدوحة.
استهدف المنتدى -الذي استمر ليوم واحد- تبادل الخبرات والأفكار الهادفة، وأفضل الممارسات، واكتساب رؤى قائمة على الأدلة، والتمكين من المشاركة في محادثات نقدية حول دور اختبار اللغة الإنجليزية الآيلتس في سياق مشهد التعليم العالي المتنامي والمتنوع في دولة قطر.
وألقى الدكتور وسيم قطب مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر الكلمة الافتتاحية للمنتدى، حيث أكد فيها دور المجلس الثقافي البريطاني في بناء الروابط والثقة المتبادلة والتفاهم المشترك؛ من خلال اللغة الإنجليزية والتعليم والفنون والثقافة، ودعْمِ الوصول إلى تعليم عالي الجودة، وتعزيز المسارات التي تمكن الشباب والمهنيين من الازدهار في عالم مترابط، منوهًا في هذا السياق بالدور المحوري لاختبار الآيلتس، ومساعدته لآلاف المتعلمين في دولة قطر كل عام على تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية؛ إلى جانب الأهداف المتصلة بالهجرة والسياحة حول العالم.
وتحدث السيد ستيفن كاري الرئيس العالمي لإدارة "علاقات امتحان IELTS" بالمجلس الثقافي البريطاني؛ عن أثر نظام اختبار اللغة الإنجليزية (الآيلتس) على طلبة التعليم العالي الدوليين، وإجادتهم للغة الإنجليزية؛ مستندًا على دراسة شاملة متعددة المنهجيات أعدها المجلس الثقافي البريطاني، وجامعة كامبريدج للصحافة والنشر والتقويم، وجامعة دندي، وجامعة كامبريدج. ووفقاً لمعطيات الدراسة أشار كاري إلى أن 64% من المؤسسات قامت بتوسيع نطاق قبول تطبيق الاختبارات خلال جائحة كوفيد-19، في حين شددت نصف هذه المؤسسات متطلباتها واشتراطاتها لاحقًا، كما أن أقل من 42% من الأكاديميين يشعرون أن لديهم معلومات موثوقة لاتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بالاعتراف بهذه الاختبارات واعتمادها.