الرئيس العراقي: نقدر مساهمة قطر في تعزيز السلام.. والقضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال القمة العربية

أشاد فخامة الرئيس الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق الشقيقة بالعلاقات القطرية العراقية مثمنا متانة هذه العلاقات والتعاون المستمر بين البلدين.
وقدم الرئيس العراقي شكره إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من أجل الدور القطري في إحلال السلام بالمنطقة مثمنا ، دور قطر كوسيط على الساحة العربية والدولية من أجل إحلال السلام في المنطقة عبر المفاوضات وخاصة المنطقة العربية ، داعيا إلى إنجاح هذا الدور القطري من أجل تحقيق سلام عادل في المنطقة.
كما أكد الرئيس العراقي في لقاء خاص على شاشة تلفزيون قطر، على الجدية في تعميق العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة التجارية والثقافية والتنموية .
وأضاف عبر اللقاء: نظرا للظروف والأزمات التي مر بها العراق ، فنحن مهتمين بدعم الدول الصديقة من أجل تحسين الخدمات وتحسين البنية التحتية والتعاون في المجالات التجارية والاستثمارت في العراق وتنفيذ مشاريع استثمارية وخدمية وتنموية .
فيما أعرب عن سعادته بانعقاد القمة العربية في بغداد حيث تأتي القمة من أجل خدمة كل الدول العربية وشعوبها في المنطقة في وقت تعاني فيه المنطقة من الصراعات والمشاكل رغم تمتعها بتاريخ وثروات غنية.
تعزيز التضامن العربي
وأكد الرئيس العراقي أن القضية الفلسطينية تأتي على رأس أعمل جدول القمة العربية المنعقدة لما لها من أهمية ليست فقط سياسية ولكنها قضية تمس كل بيت عربي، مضيفا : "أنا متأكد من جانبنا وجانب كل الدول أن الجميع يريد وقف إطلاق النار في غزة ومناطق أخرى في فلسطين ، وكذلك وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بشكل كافي ومستمر، وبعدها حل القضية الفلسطينية بشكل قانوني لمصلحة الشعب الفلسطيني ".
كما شدد على أن التضامن العربي ودول المنطقة ضروري جدا في هذا الوقت من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ككل ، في وقت تعاني فيه للأسف بعض الدول من عدة المشاكل.
وحول جدول اعمال القمة، قال: نعمل بكل جهدنا في هذه القمة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وفلسطين بشكل عام ، والأخذ بالاعتبار قضايا الدول العربية الأخرى مثل لبنان واليمن وكذلك الحرب في السودان وعدم الاستقرار الكامل في سوريا .
وحول توقعاته بمخرجات القمة قال إن استقرار الأمن ووقف القتال في غزة وإددخال المساعدات إلى أهالي القطاع هي الأولوية القصوى للقمة العربية وكذلك التعاون والتنسيق مع للمساعدة في حل مشاكل الدول العربية الأخرى.
فيما شدد على أهمية وضع آليات استراتيجية في توصيات هذه القمة بحيث تلبي طموحات الشعوب العربية عبر قرارات صائبة ومتابعة جدية من قبل جميع الدول ودعم تنفيذ قرارات القمة العربية.