معرض الكتاب في الدوحة يستضيف حواراً حول “بيت بلا شتات”

معرض الكتاب في الدوحة يستضيف حواراً حول “بيت بلا شتات”

نظمت “ويست باي العالمية مستشارون محامون”، جلسة نقاشية بعنوان “بيت بلا شتات” بالتعاون مع منصة ناصح في الصالون الثقافي للمعرض.
شارك في الجلسة مستشارون في المجال القانوني والتربوي، منهم المستشار القانوني والمحامي خالد محمد الحرمي، رئيس ومؤسس ويست باي العالمية مستشارون ومحامون، والمحامي علي فرهود الهاجري، نائب الرئيس – بشركة ويست باي العالمية مستشارون ومحامون، والسيد محمد الحيدري، خبير في علم النفس الإيجابي.

وقال خالد الحرمي، مستشار قانوني ومحام، “ الواقع يشير إلى أن الخلاف الحقيقي يكبر ويعظم بعد الطلاق، وذلك لارتباطه بعلاقة، متى انقطعت ورثت تركة من الضغائن والأحقاد والصراعات التي لا تنتهي في المحاكم، من إسقاط حضانة، وزيادة نفقة، ونزاع حول الرؤية، والمبيت، والاصطحاب، بذلك نوصي بأن العلاقة يجب أن تبنى باحترام وتنتهي بفرقة دون نزاعات أو انتقاص من حقوق الأطراف مابعد الطلاق، مستشهدا بقولة تعالى “فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان”.

وأكد المحامي علي فرهود الهاجري، بأن قضايا الأسرة للمحامي من أصعبها ويأتي دور المحامي هنا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين والوصول لاتفاق يحقق مصالح استقرار الأسرة، فالبيوت أسرار والخصومة تُخرج أكثر ما في النفوس سوءًا، ولهذا السبب ينبغي على المحامي أن يكون منصفًا، ممسكًا العصا من المنتصف، ساعيًا إلى إصلاح ذات البين، مقرباً لوجهات النظر، لا إلى الفرقة.

وتناول السيد محمد الحيدر، خبير في علم النفس الإيجابي، بأن كثيرًا من الخلافات الزوجية تعود إلى تراكمات نفسية قديمة، بعضها يمتد إلى الطفولة، لم يُعبَّر عنها أو تُعالَج. فالعلاقة الزوجية قد تستفز دون قصد تلك الجراح الكامنة، مما يجعل الوعي الذاتي وإصلاح الذات أساسًا لأي علاقة ناجحة.