بريطانيا: احتجاجات كبيرة في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية

طالب عشرات الآلاف من البريطانيين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بوقف دعم إسرائيل في حملة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في غزة، كما طالبوا بوقف تسليح إسرائيل لإنهاء أي تواطؤ في هذه الحرب غير الإنسانية، جاء ذلك خلال مشاركتهم في أضخم تظاهرة بريطانية في لندن في ذكرى النكبة الـ 77 والتي نظمتها 6 من المنظمات الحقوقية الدولية في المملكة المتحدة، وخلال المظاهرات تم الإعلان عن وقف صادرات إسرائيل من المنتجات الزراعية إلى متاجر «Co op» البريطانية بعد موافقة 72 % من أعضاء مجلس الإدارة، وانطلقت المظاهرات التاريخية من شرق لندن وحتى مقر الحكومة البريطانية وسط لندن، حيث غطت المظاهرات مساحة ما يقرب من 2.5 كيلو متر.

وتصدر التظاهرة عدد من الأطفال الفلسطينيين وهم يحملون مفاتيح العودة والأعلام الفلسطينية مؤكدين على حق العودة إلى بيوتهم في فلسطين وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، كما ردد المشاركون في التظاهرة شعارات مناهضة للحكومة البريطانية وإسرائيل والتعاون بينهم خلال حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، كما ارتفعت أصوات المتظاهرين مطالبة بوقف التعاون العسكري بين بريطانيا وإسرائيل، ووقف تصدير السلاح البريطاني إلى إسرائيل.

 وأعلنت المتحدثة باسم حملة التضامن مع فلسطين أن خبر وقف صادرات إسرائيل من المنتجات الزراعية خطوة هائلة وهامة للمتضامنين مع فلسطين حيث يعد نجاحا لحملتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودعت إلى ضرورة مواصلة التضامن مع فلسطين لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وتحريره من الاحتلال.
 وذكر بن جمال رئيس حملة التضامن مع فلسطين في المملكة المتحدة وأحد المنظمين للتظاهرة أن البريطانيين يشاركون في هذه التظاهرة لإحياء ذكرى النكبة للعام 77، إلى جانب الإعلان عن الاحتجاج على الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبدعم من الحكومة البريطانية، والتي استمرّت لأكثر من عام، وطالب رئيس الحملة جميع البريطانيين بالانضمام إلى حملة الاحتجاج الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي لإرغامه على وقف حملة التطهير العرقي التي تمارس بحق الفلسطينيين في غزة.