اليونيفيل تعبر عن انزعاجها من التقارير حول إصابة مدنيين جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.

اليونيفيل تعبر عن انزعاجها من التقارير حول إصابة مدنيين جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.

 أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عن القلق إزاء التقارير التي أفادت بوقوع إصابات بين مدنيين، بينهم طفلان، جراء غارة بطائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي رصدتها البعثة في بلدة المنصوري، الواقعة ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان.

وذكرت البعثة في بيان لها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهت أشعة الليزر نحو حفظة السلام التابعين لها الذين كانوا يجرون نشاطا عملياتيا في القطاع الغربي.

وأوضحت البعثة أنها تواصل الاحتجاج على جميع هذه التصرفات، وتذكير جميع الأطراف بمسؤوليتها عن ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتهم، واحترام حرمة أصول الأمم المتحدة ومقراتها في جميع الأوقات.

وكانت غارة جوية نفذها طيران الكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان، قد أسفرت أمس عن إصابة تسعة أشخاص بجروح متفاوتة.

وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي نص على انسحاب قوات الاحتلال من القرى والبلدات الحدودية جنوبي لبنان خلال 60 يوما.

ورغم موافقة الحكومة اللبنانية على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متمركزة في خمس نقاط، وتواصل خرق الاتفاق من خلال عمليات عسكرية متكررة.