توضيح حجاج “المناسك” بخصوص خطوات السفر وأداء الشعائر

توضيح حجاج “المناسك” بخصوص خطوات السفر وأداء الشعائر

عقدت حملة المناسك للحج والعمرة اجتماعا للحجاج المشاركين في رحلة الحج لعام 1446 الاثنين الماضي في مول الحزم. حضر الاجتماع قرابة الـ 100 مشارك من الحجاج، وقدم مدير الحملة عبدالعزيز المالكي معلومات هامة حول خطة سير الحملة والإجراءات اللازمة. بدأت الجلسة بتحية الحضور وتمنيات مدير الحملة برحلة حج مباركة وسالمة للجميع. ثم قدم مدير الحملة عرضًا تفصيليًا لخطة سير الحملة، حيث شرح المراحل المختلفة للحج والمواقيت المحددة لكل مرحلة.

كما قدم معلومات عن الفنادق والمواصلات التي ستكون متاحة للحجاج خلال رحلتهم.
وأوضح المالكي اجراءات قبل السفر، مثل الحصول على تصاريح الحج والتأكد من استيفاء جميع الوثائق المطلوبة. وأشار أيضًا إلى ضرورة الحرص على الصحة العامة واتباع الإرشادات الطبية اللازمة خلال فترة الحج، وذلك لضمان سلامة الحجاج ومنع انتشار أي أمراض.

وأشاد المالكي ببعثة الحج القطرية على ما يقدمه من تسهيلات للحجاج وتذلك كل الصعوبات ليتمكن الحجاج من تأدية فريضة الحج بكل يسر.
كم تحدث عدد من المشايخ المشاركين في الحملة عن الجوانب الشرعية المتعلقة بالحج. تناولوا مسائل مثل أحكام العمرة وأداء مناسك الحج بشكل صحيح ومقبول. كما قدموا نصائح وتوجيهات للحجاج حول كيفية استغلال الأيام المباركة لأداء الطاعات وزيادة القرب من الله.

وقال الداعية الدكتور عايش القحطاني واعظ حملة المناسك، إن الحج ركن عظيم من أركان الإسلام، فرضه الله سبحانه على المسلم المستطيع تحقيقا للعبودية لله وإذعانا لشرعه، فالحاج يتجرد من ملابسه التقليدية ويسافر بعيدا عن أهله، خاضعا لله تاركا شهواته وملاذه لله رب العالمين وقال بمناسبة انطلاق موسم الحج هذا العام، إن الحج له فضيلة كبيرة وتعظيم خاص قال تعالى ذلك «ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» وهو من أفضل الأعمال والقربات عند الله.

وأضاف أن من أراد الحج فعليه المبادرة بالتوبة من الذنوب والمعاصي، وكتابة ما له وما عليه من ديون للعباد ورد الديون إن استطاع ورد المظالم إلى أهلها، أو التحلل منها، وأن يكون ماله من حلال، وأن يتعلم كل ما ينبغي تعلمه عن الحج والعمرة، وأن يختار الصحبة الصالحة في السفر، ويفضل أن يكتب وصيته قبل السفر، وأن يوصي أهله ومعارفه بتقوى الله، وأن يستودعهم الله سبحانه وتعالى.