وزارة الصحة توصي الحجاج باتخاذ إجراءات احترازية خلال مناسك الحج

نصحت وزارة الصحة العامة الحجاج باتخاذ التدابير والاحتياطات الأساسية للحفاظ على سلامتهم وصحتهم خلال فترة تأدية المناسك، داعية إياهم لاتباع الإرشادات التي تنشرها عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت وزارة الصحة العامة في منشور لها الحجاج إلى ضرورة تقليل مخاطر الإصابات والحفاظ على الصحة من خلال الوقاية من الإجهاد الحراري بشرب الماء بانتظام بمعدل 8 أكواب يوميا، حتى وإن لم يشعر الحاج بالعطش، وتناول وجبات خفيفة للحفاظ على نشاطه، مع ضرورة استخدام المظلة الشمسية للحماية من أشعة الشمس خلال الطقس شديد الحرارة، مع استخدام المراوح المحمولة أو رذاذ الماء لتبريد الوجه والجسم، مشددة في منشورها على أنه في حال شعر الحاج بأعراض الإجهاد الحراري كالدوخة، الصداع، التعرق الشديد، عليه الانتقال إلى مكان بارد، وطلب المساعدة الطبية فوراً.
وقدمت وزارة الصحة العامة نصائح لتقليل مخاطر الإصابات والوقاية من السقوط، من خلال عدم التدافع وتجنب الاصطدام بالآخرين في الازدحام، مع الحذر خلال الطواف والسعي، استخدام الكرسي المتحرك في حال كان الحاج يعاني من صعوبة في المشي أو صعوبة في الحفاظ على التوازن أثناء المشي أو الوقوف، مع ضرورة طلب المساعددة عند الشعور بالتعب.
وشددت وزارة الصحة العامة على ضرورة الاعتناء بالنظافة الشخصية على اعتبارها طريقا للوقاية من الأمراض لذا على الحاج الانتباه لنظافته الشخصية ولنظافة مسكنه وعدم البصق في الشارع وعدم إلقاء الأوساخ إلا في الأماكن المخصصة لذلك لما قد يسببه من ضرر لنفسه ولغيره، ضرورة استخدام المنديل وتغطية الأنف به عند السعال أو العطس والتخلص منه برميه في سلة النفايات، والمواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى خصوصا بعد السعال أو العطس.
ونصحت وزارة الصحة العامة الحجاج بتعلم الطريقة الصحيحة لاستخدام «الكمامة» ونزعها لاستخدامها بشكل صحيح لوقاية الحاج نفسه من العدوى وخاصة في أماكن التجمع والازدحام مع الحرص على تغييرها بانتظام في حال تلوثها لأنها قد تصبح مكانا تتجمع فيه الأتربة والغبار وقد تتسبب في انتقال العدوى بالفيروسات كما ينبغي غسل اليدين بالماء والصابون بعد نزعها، مع ضرورة الحرص على أداء مناسك الحج في غير أوقات الذروة حيث يزيد الازدحام من انتقال أمراض الجهاز التنفسي كما يؤدي إلى حدوث إصابات مختلفة ويعرض حياة الحجاج للخطر وخاصة كبار القدر، ضرورة تجنب الاختلاط غير الضروري بالحيوانات، ونصحت باستخدام أدوات الحلاقة ذات الاستعمال الواحد وتجنب نهائيا مشاركة الآخرين في أدواتهم الشخصية لتجنب الإصابة ببعض الأمراض المعدية الخطيرة والحرص على اختيار الحلاق الذي يحمل شهادة صحية، ويخضع للإشراف والتفتيش الدوري عليه والتأكد من تعقيم الأدوات.
وحذرت وزارة الصحة العامة الحجاج من شراء الأطعمة المكشوفة والمعرضة للتلوث، مع ضرورة التأكد من تاريخ صلاحية الأطعمة المعلبة والمغلفة، الحرص على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام والتأكد من غسل الفواكه والخضراوات جيدا قبل تناولها، والحرص على طهي الطعام جيدا وتناوله مباشرة بعد إعداده أو حفظه في الثلاجة مع عدم تخزين الطعام لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة أو في حافلات النقل فهو يسهم في نمو الجراثيم ومن ثم قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، الحرص على تجنب الإجهاد الحراري، واتباع قواعد الأمان والسلامة أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة والمخيمات والسكن وذلك لتجنب الحوادث المرورية والحرائق وغيرها من الإصابات.
وأوضحت وزارة الصحة العامة أن أمراض الجهاز التنفسي من أكثر الأمراض شيوعا بين الحجاج بسبب العديد من عوامل الخطورة منها الازدحام الشديد والإرهاق والتعرض لتيارات الهواء البارد، وانتقال العدوى من الشخص المريض إلى الشخص السليم عبر الرذاذ المتطاير أثناء الكلام أو السعال مما يؤدي إلى حدوث أمراض الجهاز التنفسي العلوي أو تنتقل إلى الجهاز التنفسي السفلي مسببة أمراضا في الجهاز التنفسي السفلي، لذا في حال كانت الأعراض شديدة من المهم استشارة الطبيب، توكيل أحد المرافقين لأداء المناسك التي يشرع فيها التوكيل، استخدام العلاجات التي تسرع من عملية الشفاء كخافضات الحرارة، والقطرات لإزالة احتقان الأنف، مع الحرص على الحصول على لقاح المكورات الرئوية ولقاح كوفيد- 19 ولقاح فيروس المخلوي التنفسي للوقاية من الإصابة وهذا قبل التوجه إلى أداء المناسك، مع ضرورة استخدام «الكمامة» وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة.
ومن بين ما حذرت منه وزارة الصحة العامة أمراض الجهاز الهضمي والتي تتمثل في النزلات المعوية نتيجة للتسمم الغذائي بسبب الفيروسات أو الجراثيم أو السموم بعد فترة الحضانة، لذا على المصاب الإكثار من السوائل، ولا ينصح بتناول أدوية لتوقيف الإسهال لأنه وسيلة دفاعية من الجسم للتخلص من العوامل الضارة في الجهاز الهضمي، ..