بدء القمة السادسة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)

بدء القمة السادسة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)

انطلقت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال القمة السادسة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وشدد أنور إبراهيم رئيس الوزراء الماليزي في كلمته خلال انطلاق أعمال القمة على أهمية الحفاظ على نموذج التعاون الجغرافي-الاقتصادي بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، معتبرا أنه ركيزة استراتيجية لبناء مستقبل أكثر شمولا واستدامة في ظل التعددية القطبية العالمية.
وأعرب عن قلقه من تصاعد النزعة الحمائية وتفكك النظام التعددي، مشيرا إلى أن آسيان أنشأت فريق عمل خاصا للتعامل مع هذه التحديات بعد فرض الولايات المتحدة الأمريكية تعريفات جمركية جديدة.
وأوضح أن السلام والاستقرار والازدهار بالنسبة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يعتمد في كثير من الأحيان على نظام دولي مفتوح وشامل وقائم على القواعد، ويرتكز على التدفق الحر للتجارة ورأس المال والأشخاص. وقال:" إن هذه الأسس تتعرض الآن للتفكيك بقوة الإجراء التعسفي."
وأضاف "أؤمن بشدة بقوة وصمود رابطة دول جنوب شرق آسيا في مواجهة الرياح المعاكسة ومواجهة عواصف التحديات وعدم اليقين التي تواجهنا".. موضحا أن الشعور بالمركزية وقناعتنا بتشكيل مستقبلنا هو ما سيمكننا من البقاء في الطليعة.