جامعة قطر تعزز وجودها الأكاديمي في منتدى قطر واليابان للبحوث خلال معرض إكسبو 2025 في أوساكا

شاركت جامعة قطر، ممثلة بمركز الكندي لبحوث الحوسبة ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك – QMIC) في "منتدى قطر اليابان للبحوث"، الذي استضافه جناح قطر على مدار يومين ضمن مشاركة دولة قطر في معرض /إكسبو 2025 أوساكا/ في اليابان.
ويعد المنتدى منصة بحثية مرموقة جمعت نخبة من الباحثين والأكاديميين والمبتكرين من دولة قطر واليابان، بهدف تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل المعرفة، واستكشاف فرص الشراكة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، لا سيما في قطاعات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأتمتة.
وقد شهد المنتدى مشاركة متميزة من جامعة قطر عبر اثنين من أبرز مراكزها البحثية، هما: مركز الكندي لبحوث الحوسبة، الذي يعنى بتطوير الحلول التقنية المتقدمة في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، ويعد من الركائز البحثية الأساسية في الجامعة، إضافة إلى مشاركة مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك)، وهو مركز ابتكارات مستقل يعمل تحت مظلة جامعة قطر، ويركز على استغلال البحوث لتطوير ونشر أنظمة وخدمات التنقل الذكي ومنصات المدن الذكية، ويهدف إلى دعم الاستراتيجيات المحلية ومعالجة التحديات الإقليمية.
وتضمنت فعاليات المنتدى عددا من الجلسات الحوارية والنقاشات التخصصية، شارك فيها نخبة من الأكاديميين من جامعة قطر، من بينهم الدكتورة منى المرزوقي رئيس الاستراتيجية والتطوير في جامعة قطر، والدكتور محمد السادة المدير التنفيذي لمركز (كيومك) ومدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة، والدكتور فيصل الجابر نائب مدير مركز الكندي وأستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية، والدكتور أسامة الحلبي أستاذ مشارك في كلية الهندسة، قسم علوم وهندسة الحاسوب، والسيد عمر الجابر مدير الشراكات الاستراتيجية والتواصل في مركز (كيومك).
كما شهد المنتدى حضور عدد من الخبراء اليابانيين البارزين، وسلط الضوء على تجارب رائدة في الابتكار التكنولوجي، مما أتاح فرصا حقيقية لبناء شراكات مستقبلية بين الجانبين.
تأتي مشاركة جامعة قطر في هذا الحدث الدولي البارز انطلاقا من إدراكها لأهمية "منتدى قطر اليابان للبحوث" كمنصة استراتيجية لتعزيز الروابط العلمية بين دولتين رائدتين في مجال البحث والابتكار. وشكل المنتدى فرصة فريدة لعرض إنجازات الجامعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وللتفاعل المباشر مع مؤسسات بحثية وصناعية يابانية رائدة.
كما تمثل هذه المشاركة خطوة نوعية ضمن جهود الجامعة لترسيخ موقعها كمحور للمعرفة والإبداع في المنطقة، وتؤكد على التزامها الراسخ بدعم أجندة دولة قطر الوطنية للبحث والتطوير، وتعزيز قدرتها على المساهمة الفاعلة في الحلول العالمية من خلال شراكات استراتيجية مستدامة.