كيفية الاستفادة من الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة؟.. وزارة الأوقاف توضح

ينتظر المسلمون في جميع أنحاء العالم أول أيام شهر ذي الحجة غدا الأربعاء ، فوفقا للحسابات الفلكية سيكون يوم الأربعاء الموافق 28 من شهر مايو الجاري هو الغرة الفلكية لشهر "ذي الحجة" لعام 1446هـ بمشيئة الله تعالى، وأن يوم الثلاثاء 27 مايو هو آخر أيام شهر ذي القعدة لهذا العام.
ويبدأ صيام العشر الأوائل من هذا اليوم، وينتهي في يوم عرفة، الخميس 5 يونيو 2025.
وتؤكد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بياناتها على عظمة شهر ذي الحجة، والعشر الأوائل منه خاصة، والتي أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم تأكيدا لفضلها.
كما تهيب بالمسلمين جميعا اغتنام هذه الفرصة، والفرار إلى الله تعالى بالتوبة النصوح، والإكثار من عمل الخير.
ومن أفضل الأعمال في هذه الأيام:
1 – الحج: وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من حج، فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه" متفق عليه، وقال أيضا: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" متفق عليه.
2- صيام التسع من ذي الحجة أو ما تيسر منها، لأن الصيام من العمل الصالح: فعن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي. والمراد التسعة الأولى من ذي الحجة، إذ يحرم صوم يوم النحر اتفاقا.
وآكدها صيام يوم عرفة: وقال صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة: "إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده، والسنة التي قبله" رواه مسلم.
3- والأضحية سنة مؤكدة يكره لمن قدر عليها أن يتركها، لما جاء عنه صلى الله عليه وسلم: "من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا" -كأنه يستنكر عليه-، والأضحية تكون من بهيمة الأنعام، الإبل والبقر والغنم، ويدخل في مسمى الغنم الضأن والماعز، والأفضل أن تذبح في بلد المضحي، وأن يباشرها بنفسه، وأن يذبحها بيده إن كان يجيد ذلك، أو يشاهدها لأن في ذلك تحقيقا للسنة: عن أنس رضي الله عنه قال: "ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده، وسمى، وكبر" متفق عليه.
4- الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة: وقد قال صلى الله عليه وسلم: "فأكثروا فيهن من التهليل والتسبيح والتكبير والتحميد" رواه أحمد وغيره.