مركز قطر للمال و”كامبدن ويلث” ينظمان حدثًا لدعم تطور قطاع الشركات العائلية

نظم مركز قطر للمال، بالشراكة مع "كامبدن ويلث"، ملتقى المكاتب العائلية في قطر، والذي جمع المكاتب العائلية وأصحاب الثروات الضخمة والمستثمرين الدوليين، لاستكشاف الفرص المتاحة في مجال إدارة الثروات، خاصة فيما يتعلق بالشركات العائلية في قطر.
وقدمت الجلسة النقاشية الرئيسية، التي حملت عنوان "من الرؤية إلى الواقع: منظومة قطر للعائلات والمستثمرين"، آراء وأفكارا قيمة حول كيفية مساهمة بيئة الاستثمار في قطر والأسس الثقافية والتعاون بين القطاعين العام والخاص في خلق منظومة متينة للشركات العائلية عبر الأجيال والمستثمرين الدوليين على حد سواء.
وانضم المشاركون بالملتقى إلى ورش عمل قادها خبراء في مجال إدارة الثروات، وركزت على موضوعات هامة تضمنت اللوائح الضريبية والتنظيمية وهيكلة الثروات والحفاظ عليها والصناديق الائتمانية وتخطيط انتقال الثروات.
وأكد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال على أهمية الملتقى، قائلا: "نحن نشهد انتقالا غير مسبوق للثروات، حيث من المتوقع انتقال أكثر من 84 تريليون دولار من جيل إلى جيل خلال العقود المقبلة.. يشكل هذا التحول تحديا للعائلات ذات الثروات الكبيرة لإعادة تقييم طرق إدارتها لأصولها والحفاظ عليها وتنميتها عبر الأجيال".
وأضاف: "برزت المكاتب العائلية كنموذج موثوق واستراتيجي للتغلب على هذه التحديات، ومع التوقعات بأن تتجاوز قيمة الأصول العالمية المدارة 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030، فإن أهمية المكاتب العائلية تتزايد بوتيرة متسارعة.. يدعم مركز قطر للمال هذا التحول لترسيخ مكانة قطر كمركز رائد لإدارة الثروات في المنطقة والعالم".
من جانبه، قال السيد دومينيك سامويلسون الرئيس التنفيذي لشركة "كامبدن ويلث": "جمع الملتقى أصحاب الشركات العائلية ومديري المكاتب العائلية العالمية مع عائلات محلية وإقليمية لتبادل الرؤى والخبرات، وتمهيد الطريق لانتقال الثروات بين الأجيال، والتعريف بمزايا وفرص إنشاء المكاتب العائلية في قطر".
ويوفر مركز قطر للمال منصة أعمال متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة بوجه عام، فيما تعد "كامبدن ويلث" منظمة عالمية لإدارة الثروات والشركات العائلية.