جامعة قطر تستضيف ورشة عمل متخصصة في مجال دراسات تدقيق السلامة المرورية

نظّمت جامعة قطر ممثلة في كلية الهندسة، دورة تدريبية متخصصة حول دراسات تدقيق السلامة المرورية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للطرق ومجتمع المؤتمر العالمي لأبحاث النقل، ما يعكس التزامًا مشتركًا نحو تطوير أنظمة طرق أكثر أمانًا.
جمعت الدورة أكثر من 35 مهندسًا ومتخصصًا في السلامة المرورية من مؤسسات وطنية رئيسية، بالإضافة إلى عدد من شركات الاستشارات الهندسية والمقاولات.
ووفرت الدورة التي قدمها كل من الدكتور وائل الحاج ياسين من مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بالكلية، والمهندس ميغيل سانتوس، خبير في السلامة المرورية لدى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، للمشاركين،   أحدث المنهجيات والأدوات لتخطيط وتنفيذ دراسات تقييم السلامة المرورية للمشاريع الهندسية في مراحلها المختلفة، وفقًا للأنظمة والمواصفات المتبعة محليًا وعالميًا، مع التركيز على التطبيق العملي وأفضل الممارسات العالمية.
وأكّد الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة، أن السلامة المرورية تظل قضية عالمية ملحّة، لا سيما مع تزايد عدد الحوادث التي تشمل السائقين الشباب، مبينا أن الدورة التدريبية تأتي في سياق أشمل لتعزيز بيئة طرق آمنة من خلال التعليم والبحث وبناء القدرات، مشيرا إلى أن مركز قطر للنقل والسلامة المرورية يلعب دورًا محوريًا في تحقيق هذه الأهداف ضمن إطار التميّز الأكاديمي وخدمة المجتمع.
من جهتها، شددت الدكتورة شيماء علي القره داغي، مديرة مركز قطر للنقل والسلامة المرورية، على أهمية التدابير الاستباقية للسلامة، لافتة إلى أن دراسات تدقيق السلامة المرورية والفحوصات المتعلقة بها تعد من الأساليب الأساسية في تحديد المخاطر والتنبؤ بها، ما يساعد في تنفيذ إجراءات استباقية تقلل من فرص حدوث الحوادث المرورية.
  كما أكدت التزام المركز برؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من خلال التركيز على السلامة والاستدامة في تخطيط النقل.
تم في الختام، الإعلان عن تنظيم دورة تدريبية لاحقة حول السلامة المرورية في مناطق العمل، في سبتمبر القادم ، ضمن سلسلة البرامج التدريبية التي يواصل المركز تقديمها، تأكيدًا على دوره الريادي في دعم وبناء القدرات المهنية للمختصين في دولة قطر والمنطقة.