خريجو مدارس مؤسسة قطر لـ “الشرق”: نمتلك المؤهلات اللازمة للنجاح في التعليم الجامعي بفضل العلم والمعرفة

خريجو مدارس مؤسسة قطر لـ “الشرق”: نمتلك المؤهلات اللازمة للنجاح في التعليم الجامعي بفضل العلم والمعرفة

كرّمت مؤسسة قطر 300 خريج وخريجة، في حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025، من بين هؤلاء الخريجين، برزت قصتا زينب جاسم المراغي وناصر خالد الخاطر، خريجا أكاديمية قطر – الوكرة، اللذان اختزلا في كلماتهما تجربة امتدت لأربعة عشر عامًا بين أروقة المدرسة، كانت خلالها البيئة التعليمية تحت مظلة مؤسسة قطر أكثر من مجرد إطار أكاديمي، بل فضاءً لنمو الشخصية، وتكوين الهوية، واكتشاف الذات.

فبينما استحضرت المراغي رحلتها من الطفولة إلى تخرجها بثقة وتأمل، استعرض الخاطر محطات تحوّله الشخصي ووعيه المتزايد بمسؤوليته تجاه مجتمعه ووطنه. كلاهما اتفق على أن التجربة في أكاديمية قطر – الوكرة، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. كانت نقطة تحول محورية لهما، وأن مؤسسة قطر كان لها الدور الأبرز في صقل مهاراتهما، وتنمية طموحاتهما، وتوفير بيئة تؤمن بقدراتهما وتدفعهم للمضي قدمًا بثقة نحو المستقبل. فعلى مدى أربعة عشر عامًا، خاضت المراغي، تجربة تعليمية متكاملة، تركت بصمة واضحة في شخصيتها ورؤيتها للحياة.

رحلة بدأت بخطوات خجولة، وانتهت بخطوة واثقة تحمل نضجًا ومعرفة أعمق بالذات والعالم من حولها.بالنسبة لناصر خالد الخاطر، أحد خريجي هذا العام من أكاديمية قطر – الوكرة، والذي أمضى أيضًا أربعة عشر عامًا، لم تكن المدرسة مجرد محطة تعليمية، بل رحلة تشكّلت خلالها ملامح شخصيته، وتكوّنت رؤيته تجاه ذاته والعالم من حوله. ويعبّر ناصر عن لحظة الانتقال إلى المرحلة الجامعية قائلاً: "الانتقال من مكان رافقني طيلة حياتي ليس أمرًا سهلًا. كل زاوية في المدرسة ترتبط بذكرى، وكل يوم عشته هنا أضاف لي شيئًا. والآن، مع بداية فصل جديد، أشعر بمزيج من الترقب والامتنان لتجربة لا تُنسى."

– سيف الكواري: سوق العمل يحتاج إلى المخرجات الوطنية 
قال الخريج سيف جمال الكواري: أسعى لخدمة وطني بتخصص الهندسة وسأكمل دراستي في جامعة قطر وأكون قريباً من أسرتي.وأكد أنّ سوق العمل يحتاج إلى المخرجات الوطنية في المجالات العلمية وهذا حافز للشباب أن يسعوا لإثبات مكانتهم العلمية والبحثية من أجل خدمة بلدهم. وحث زملاءه على الاستذكار أولاً بأول لأنّ الواقع الميداني يتطلب جهداً وإتقاناً للكثير من الأمور خاصةً في عصر تزداد فيه الاكتشافات العلمية.

– جاسم المريخي: الأمن السيبراني حلمي 
قال الخريج جاسم خميس المريخي: إنني أفضل دراسة علم الأمن السيبراني بكلية الأمن السيبراني في الدوحة، وقد اخترت هذا المسار لأنني أميل إليه وأجد نفسي فيه. وأضاف أنّ علم الأمن السيبراني مطلوب في سوق العمل باعتباره مجالاً جديداً، وأنا استعد لخدمة وطني بالاجتهاد والمثابرة.

– علي راشد: دراسة علم الجريمة تثير فضولي 
قال الخريج علي عبدالله راشد من أكاديمية القادة إنّ الأكاديمية أهلتنا للمستقبل، ودرسنا مجالات علمية عديدة والتي سنفيد فيها مجتمعنا إن شاء الله. وأضاف أنه يحلم بدراسة علم الجريمة لأنه يثير فضوله في التعرف على كيفية حل المشكلة.

– راشد الباهلي: الدراسة المتأنية طريق التفوق 
قال الخريج راشد محمد الباهلي من أكاديمية القادة إنني أحلم بدراسة تخصص البحرية لأنه المجال الذي أسعى إليه وأكمل حياتي البحثية والعلمية فيه. وحث زملاءه على الدراسة المتأنية التي تحقق للفرد أحلامه وطموحاته.

– جاسم المهندي: أحلم بالهندسة لأخدم وطني
أعرب الخريج جاسم سلمان الحسن المهندي من أكاديمية الخور عن سعادته بالتخرج مع كوكبة من زملائه المتفوقين، مضيفاً أنه يحلم بإكمال دراسته الجامعية بتخصص الهندسة الميكانيكية في بريطانيا ليعود حاملاً مشعل العلم والمعرفة ويخدم وطنه.
وقال: بدأت حلمي بالانضمام لأكاديمية الخور والتي ساعدتني على التفوق وحصد النجاح، ومنها حددت هدفي بالهندسة الكيميائية التي أميل لها من الصغر.

– جاسم الحسيني: أطمح للرياضة لأشارك في الألعاب 
قال الخريج جاسم خالد عبدالله الحسيني من أكاديمية الخور: إنني أحلم بإكمال تعليمي الأكاديمي في جامعة لويزيانا بسويسرا، وأسعى لإكمال رغبتي بدراسة علوم الرياضة لأنني لاعب في منتخب الدراجات والرياضة الثلاثية ولذلك سعيت للاستزادة من هذا المجال حتى أفيد وطني ولأنّ علوم الرياضة من المجالات المطلوبة اليوم في كل القطاعات. وأعرب عن سعادته بالتخرج وقال: كان حلماً واليوم صار حقيقة.

– لمى البدوي: التخرج بداية لمرحلة جديدة 
قالت الخريجة لمى البدوي من أكاديمية قطر إنني أطمح لإكمال دراستي العليا في مجال الهندسة المعمارية لأنني اعشق الفن والتصميم وعلم الهندسة يجمع كل هذه المجالات في علوم. وأضاف أنّ التخرج ليس نهاية المطاف إنما هو بداية لمرحلة جديدة، ومن أجل الوصول للتفوق لابد من الاستذكار وعدم تأجيل المحاضرات إنما الدراسة أولاً بأول.

– حلال العتوم: والداي سبب حبي للهندسة
عبرت الخريجة حلا العتوم من أكاديمية قطر الدوحة عن فرحتها بتفوقها وهذا سيساعدها للالتحاق بتخصص الهندسة الميكانيكية والاقتصاد في بريطانيا. وقال: إنّ والدايّ يعملان في مجال الهندسة وهما علماني الفيزياء والرياضيات مما زاد من رغبتي في التخصص العلمي. وأكدت أنّ الإلمام بالمواد الدراسية طريق التفوق وأنه يتطلب من كل طالب أن يتقن كل علم يتناوله في المدرسة حتى يحصد التفوق.

– شهد عبد الرحمن: سأتخصص في العلوم الحيوية 
أعربت الخريجة شهد عبد الرحمن أحمد من أكاديمية قطر الوكرة عن فرحتها وأسرتها بنجاحها وتفوقها العلمي، وأنّ هذا الإنجاز سوف توظفه في السعي والمثابرة عند الالتحاق بتخصص العلوم الحيوية بجامعة قطر. وقالت إنني أميل للتخصصات العلمية وأحب مجال الأحياء والمختبرات وأجد ذاتي فيها.

– منى الأنصاري: أعشق السياسة وأطمح لدراستها 
هنأت الخريجة منى الأنصاري زميلاتها الخريجات متمنية لهنّ أن يجدن أماكنهنّ في سوق العمل وأن يبدأنّ مسيرتهنّ البحثية بالعلم. وقالت إنني أميل لدراسة السياسة بجامعة لوريال ببريطانيا وهو العالم الذي أفضله لمستقبلي وأنا على اطلاع كبير على الأحداث العالمية وآمل أن أحقق ذاتي فيه. وأكدت أنّ قطاعات عدة تطمح للخريج القطري لأنه يتقن عمله ولديه الكثير من المهارات والأساليب المميزة التي تخدم مجاله.