مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعة الأمريكية في بيروت تحتفلان بانتهاء برنامج المنح الدراسية القطرية في لبنان

احتفت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وبالشراكة مع الجامعة الأمريكية في بيروت، باختتام برنامج قطر للمنح الدراسية في لبنان، وتخريج دفعة جديدة من 93 طالبا وطالبة.
وذكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم، أن الحفل الختامي شكل محطة مميزة في ختام مبادرة تحولية حققت أهدافها في تمكين الشباب المهمشين من الوصول إلى التعليم العالي عالي الجودة.
وبينت أنه قد حضر حفل التخرج، سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في لبنان، إلى جانب عدد من كبار ممثلي مؤسسة التعليم فوق الجميع، والجامعة الأمريكية في بيروت، لافتة إلى أنه مع تخريج هذه الدفعة الأخيرة، يختتم البرنامج بعد أن حقق أهدافه وترك أثرا مستداما.
وأشارت مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى أن برنامج قطر للمنح الدراسية أطلق في العام 2021، بالشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعة الأمريكية في بيروت، بهدف دعم 316 طالبا متميزا من الفئات المهمشة في لبنان وفلسطين وسوريا، للحصول على درجات البكالوريوس من إحدى أعرق الجامعات في المنطقة.
وأوضحت أن خريجي الدفعة الأخيرة، يجسدون تنوعا ثقافيا واجتماعيا لشباب طموحين تغلبوا على تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة من أجل تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والشخصية، فيما تعكس إنجازاتهم القيم الجوهرية لبرنامج "الفاخورة" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع.
وفي هذا الإطار، قال السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة التعليم فوق الجميع:" إن برنامج قطر للمنح الدراسية ليس مجرد فرصة تعليمية، بل هو طوق نجاة ومنصة تتيح للشباب بناء مستقبلهم".
وأضاف الكبيسي:" نحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع فخورون للغاية بخريجينا، ونشكر شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية وجميع شركائنا، على التزامهم الراسخ بجعل التعليم ركيزة للأمل والكرامة والتنمية المستدامة".
من جانبه، قال الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت:" إن هذا البرنامج يجسد رسالتنا في توفير تعليم يرتكز على التميز، والشمول، والخدمة المجتمعية، وبفضل دعم مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية، أتيحت الفرصة لمئات الطلاب للوصول إلى تعليم من الطراز العالمي بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى جانب الانخراط المدني، وبناء شبكات عالمية، والحصول على الإرشاد اللازم لتحقيق الازدهار".
يذكر أن البرنامج يعتمد على نهج شمولي يدمج الدراسة الأكاديمية مع الدعم النفسي والاجتماعي، والانخراط المجتمعي، وتطوير المهارات القيادية، ما يضمن تخرج الطلبة وهم مستعدون لقيادة التغيير والمساهمة بشكل فاعل في مجتمعاتهم.
وبنجاح هذه الدفعة، يواصل برنامج قطر للمنح الدراسية تجسيد رسالة مؤسسة التعليم فوق الجميع في تغيير حياة الأفراد من خلال التعليم، والوصول إلى الأطفال والشباب الأكثر تهميشا حول العالم.