المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: قطر تمثل نموذجاً إقليمياً في التوازن بين التنمية واستدامة البيئة.

أكد السيد سامي ديماسي، المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، أن دولة قطر تمثل نموذجا يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم في تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وأشاد ديماسي، في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين قاعدة بيانات التنوع البيولوجي في دولة قطر اليوم، بالتقدم الذي أحرزته دولة قطر في مجالات التنمية المستدامة، لاسيما في مجال حماية التنوع البيولوجي، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الثروة الوطنية والطبيعية من التدهور والتحديات المتنامية.
ونوه بأن دولة قطر تتمتع بتنوع بيئي فريد يشمل النظم البرية والبحرية والساحلية والصحراوية، ما يجعلها بيئة غنية بالكائنات الحية التي تشكل جزءا من إرثها الطبيعي.
وأضاف أن إطلاق قاعدة بيانات التنوع البيولوجي في دولة قطر، يمثل ثمرة شراكة استراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ودولة قطر، نتج عنها تطوير آليات فنية تعزز من حوكمة التنوع البيولوجي، وأنظمة الرصد والتوثيق العلمي، وتوفير بيانات دقيقة تدعم متخذي القرار والسياسات البيئية الوطنية.
وكشف الممثل الإقليمي لمكتب غرب آسيا أنه تم حتى الآن توثيق 2566 نوعا حيا في قاعدة البيانات كمرحلة أولى، مع إمكانية التوسعة والتحديث المستمر، داعيا المؤسسات الحكومية والبحثية في الدولة إلى مواصلة تزويد المنصة بالبيانات لتكون محطة معلوماتية أساسية تسهم في تنفيذ التزامات قطر ضمن الاتفاقيات البيئية الدولية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، عبر ديماسي عن اعتزاز برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالشراكة مع دولة قطر، مؤكدا تطلع البرنامج إلى توسيع آفاق التعاون المستقبلي، وتعزيز القدرات الوطنية لصناعة القرار البيئي المستنير، المستند إلى العلم والمعرفة.