اختتام الجولة الرابعة من مسابقة مثايل بتأهل الشاعر سلطان دخيل الحربي.

اختتام الجولة الرابعة من مسابقة مثايل بتأهل الشاعر سلطان دخيل الحربي.

فاز الشاعر سلطان دخيل الحربي بالحلقة الرابعة من النسخة الثانية من مسابقة "مثايل" للشعر النبطي التي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار "للأخلاق دلايل"، على مسرح مثايل، ليتأهل إلى نهائي المسابقة ليتبارى مع الشعراء المتأهلين سلفا في باقي الجولات الماضية.
وأبرز الشاعر مبارك آل خليفة مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة، في تصريحات، أن مسابقة "مثايل" تمضي قدما في تحقيق أهدافها بإتاحة الفرصة أمام الشعراء المبدعين، لافتا إلى مواكبتها المواضيع اليومية التي تمس حياة الإنسان، وإلى تفاعل الجماهير معها من كافة أنحاء المنطقة، لتسهم في اكتشاف مواهب شعرية واعدة وصولًا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة.
وذكر أن "حسن الظن" سيكون موضوع الجولة الخامسة من المسابقة لشهر يونيو الجاري، وذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة في الوعي الجمعي من خلال الشعر النبطي الذي يعكس وجدان المجتمع وتقاليده، مشيرا إلى أن الجولة الخامسة مخصصة للشعراء القطريين والمقيمين في الدولة، حيث يتوجب على الراغبين في المشاركة نظم قصائد نبطية من 12 بيتًا على الأقل، مع الالتزام بموضوع المسابقة، وتُسلم القصائد بعد تعبئة استمارة المشاركة الموجودة على الموقع الإلكتروني للمسابقة.
من جهته، قال الشاعر سلطان دخيل الحربي، الفائز بالجولة الرابعة والمتأهل للنهائي، "إن المنافسة كانت قوية جدًا بين الشعراء الخمسة"، لافتا إلى مشاركته في "مثايل" أكثر من مرة، وقد حالفه التوفيق هذا الشهر.
واعتبر "مثايل" من أهم المسابقات على ساحة الشعر النبطي في المنطقة، مشيرًا إلى أن جميع زملائه كانوا على نفس المستوى، وأن قوانين المسابقة تقضي بفوز متسابق واحد، متمنيًا النجاح للجميع.
وشهدت الحلقة الرابعة منافسة قوية بين الشعراء الخمسة المشاركين، ونظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، مستوحين إياها من بيت شعر للشاعر القطري خالد بن معجب الهاجري، وقدموا إبداعاتهم الشعرية التي ساهمت في إبراز الأصوات الشعرية الجديدة وتعزيز دور الشعر النبطي في المشهد الثقافي.
وتأتي مسابقة "مثايل" للشعر النبطي في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزًا، وتطوير الحركة الشعرية في قطر، حيث تعد المسابقة إحدى أبرز المسابقات التي تسلط الضوء على الشعر النبطي، لكونه جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي الخليجي والعربي.
وتهدف المسابقة إلى ترسيخ أهمية الشعر النبطي بين الأجيال الجديدة، وتشجيع المبدعين على تقديم أعمالهم بأسلوب متجدد يعكس تطورات العصر دون الإخلال بالهوية التراثية، ودعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزًا. ويأتي ذلك استثمارًا لنجاحات وزارة الثقافة في المسابقات التي قدمتها للساحة الإبداعية خلال الأعوام الماضية وحظيت بإقبال لافت.