قطر تحضر الاجتماع السنوي لقادة بعثات الحج لدول مجلس التعاون في مكة المكرمة

شاركت دولة قطر ممثلة في بعثة الحج القطرية في الاجتماع السنوي لرؤساء مكاتب شؤون الحج لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد في مقر مكتب شؤون حجاج دولة الكويت الشقيقة في مكة المكرمة، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق الخليجي المشترك في خدمة ضيوف الرحمن.
وترأس وفد مكتب شؤون حجاج دولة قطر في الاجتماع السيد علي بن سلطان المسيفري نائب رئيس بعثة الحج القطرية، برفقة عدد من مسؤولي البعثة.
واستعرض الاجتماع أبرز الموضوعات ذات الصلة بموسم الحج، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين بعثات دول المجلس، ومناقشة سبل تطوير الأداء ورفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
وأكد السيد علي بن سلطان المسيفري، بهذه المناسبة، أن مشاركة دولة قطر في هذا الاجتماع تأتي تجسيدا لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تولي خدمة الحجاج أهمية قصوى، وتدعم كل جهد خليجي يسهم في تيسير مناسك الحج والارتقاء بجودة الخدمات، مؤكدا حرص بعثة الحج القطرية على تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر مع بعثات دول مجلس التعاون، والعمل على تبادل التجارب والخبرات التنظيمية والميدانية، بما يضمن أفضل أداء تشغيلي لخدمة حجاج الخليج.
وأعرب عن شكره وتقديره لبعثة الحج الكويتية على تنظيم الاجتماع السنوي، مثمنا الجهود المبذولة لدعم التعاون الخليجي في هذا الشأن.
كما توجه بالشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على ما تقدمه من خدمات وتسهيلات كبيرة لضيوف الرحمن، وعلى التنظيم المتقن لموسم الحج، منوها بجهود وزارة الحج والعمرة السعودية لما تبذله من تنسيق فعال وتعاون مباشر مع مكاتب شؤون الحجاج بدول مجلس التعاون، والذي انعكس بوضوح على سلاسة الإجراءات وسرعة الإنجاز وجودة التنظيم، مما يمكن حجاج الخليج من أداء المناسك في أفضل ظروف.
من جانبه، أكد الدكتور بدر حجر المطيري رئيس بعثة الحج الكويتية، أن هذا اللقاء يعكس أواصر الأخوة الإسلامية والبيت الخليجي الواحد، ويهدف إلى الارتقاء بخدمات الحجيج من دول الخليج عبر تعزيز التعاون المشترك وتبادل الرؤى والخبرات، مشيرا إلى أهمية استفادة كل بعثة من تجارب الأخرى، لتقديم أفضل الممارسات والخطط التي تضمن راحة الحجاج وسهولة أدائهم للمناسك في أجواء من الأمن والطمأنينة.
وأبرز أن الاجتماعات السنوية تمثل منصة حيوية للتشاور وتقديم مقترحات جديدة لتطوير منظومة العمل، وتحقيق تكامل خليجي ينعكس إيجابا على تجربة الحاج في كل دول المجلس.