في افتتاح نادي الإعلاميين السوريين.. إشادات بدعم قطر لدمشق

في افتتاح نادي الإعلاميين السوريين.. إشادات بدعم قطر لدمشق

ثمن د. بلال تركية القائم بالأعمال في السفارة السورية في الدوحة موقف قطر الداعم للشعب السوري والاعلاميين المقيمين، خلال مشاركته في تدشين نادي الإعلاميين السوريين في دولة قطر.

واعتبر القائم بالأعمال، في تصريحات لـ "تلفزيون قطر"، أن نادي الاعلاميين "أحد الروابط المهمة للجالية السوريين، وستجمع الإعلاميين السوريين في دولة قطر"، مشيرا إلى أنه "يعتبر من المبادرات المتميزة الأولى من نوعها على مستوى دولة قطر ودول الخليج".

وأكد أن "دولة قطر ساندت سوريا منذ اللحظة الأولى واستمرت معنا على كل المراحل وصمدت مع الشعب السوري إلى آخر لحظة.. إلى يوم التحرير".

وأضاف: "الشعب القطري فرح كفرح السوريين.. وهذا نحسه صدقا من القيادة إلى الشعب والحكومة".

من جانبه، أكد سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، أن احتضان نادي الاعلاميين السوريين "من المبادئ الأساسية التي قام عليها المركز القطري للصحافة.. وهي دعم أي تجمعات إعلامية تهدف من ورائها لغرس روح المحبة والسلام والصداقة بين زملاء المهنة".

وأوضح الرميحي أن "هناك فعلا تجمعاً سورياً يرغب أبناء سوريا من خلاله في احتضان المواهب الاعلامية السورية في سبيل إثراء المشهد الاعلامي في سوريا".

وحول فكرة التأسيس، قال ملهم برجاوي، عضو الهيئة الادارية بنادي الإعلاميين السوريين: "حاولنا أن تكون هناك مظلة للإعلاميين السوريين في قطر بمختلف مشاربهم".

وأوضح برجاوي أنه "نادي اجتماعي بحت بعيد عن الاستقطاب يحاول أن يعزز العلاقات الاجتماعية والمهنية وتبادل الخبرات بين الاعلاميين السوريين الموجودين في قطر".

وكان المركز القطري للصحافة قد شهد تدشين نادي الإعلاميين السوريين في قطر، رسمياً بحضور عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمسؤولين بالسفارة السورية بالدوحة.