ندرك تحديات المنافسة.. ولكن لدينا حماس قوي لتحقيق النصر

أكد الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب منتخبنا الوطني الأول عن جاهزية لاعبيه لخوض التحدي الصعب الذي ينتظرهم مساء اليوم وهم مطالبون فيه بتحقيق الفوز من أجل حسم التأهل إلى الدور الرابع من التصفيات..وقال لوبيتيغي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل المباراة المرتقبة بقاعة المؤتمرات بنادي السد: نحن جاهزون ومستعدون كل الاستعداد لهذه المواجهة التي ندرك أنها في غاية الصعوبة والأهمية أيضا، والتي سوف سنقابل فيها المنتخب الإيراني الذي نعرف طبيعته ونقاط قوته التي ركزنا عليها في الاستعداد له…وأضاف: عملنا بجهد كبير في التدريبات وسنكون في كامل الاستعداد للمواجهة وأنا سعيد لالتزام كافة اللاعبين الذين يظهرون رغبة كبيرة في تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث…وأوضح المدرب الإسباني أن تركيزه منصب كليا على منتخبه مشيرا إلى أنه يتوجب على لاعبيه أن يلعبوا بتركيز كبير من أجل تفادي ارتكاب الأخطاء ولتحقيق النتيجة المرجوة لأن مثل هذا النوع من المباريات تحسمها تفاصيل صغيرة..وأشار لوبيتغي إلى دور الجماهير القطرية في هذه المباراة الهامة وقال: ندعو جماهيرنا للحضور بقوة من أجل دعمنا ومساندتنا في سعينا لتحقيق الفوز الذي نريد أن نسعدهم به.

– أمير قالينوي: نعرف جيدا منتخب قطر
شدد أمير قالينوي مدرب المنتخب الإيراني على سعيهم للخروج بنتيجة مرضية لهم في المباراة التي سيواجهون فيها منتخبنا الوطني اليوم بغض النظر عن تأهلهم مبكرا إلى نهائيات كاس العالم 2026..وقال قالينوي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: على الرغم من تأهلنا للمونديال إلا أن مواجهة المنتخب القطري تظل مهمة جدا بالنسبة لنا لأننا حريصون فيها على تعزيز مركزنا في التصنيف العالمي للمنتخبات للاتحاد الدولي لكرة القدم. نريد أن نظل في دائرة المنتخبات الأعلى تصنيفا بقارة آسيا.
وأضاف: قد نجري بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية لفريقنا بسبب الإصابات التي نعاني منها، ولمنح الفرص للاعبين الشباب للمشاركة ونحن نثق في قدراتهم وامكانياتهم لتقديم الأداء المطلوب وبإمكانهم تغطية الغيابات على أحسن وجه.. لاعبونا بأكملهم مثل الجنود..وعن منتخب قطر والتغيير الذي شهده مؤخرا على مستوى جهازه الفني رد المدرب الإيراني: نعلم أن المنتخب القطري سيقوده مدربه الجديد لوبيتغي وهو مدرب جيد للغاية، كما أننا نعرف لاعبي المنتخب القطري.

– أكرم عفيف: المونديال حلم كل قطري
أعرب أكرم عفيف مهاجم العنابي في المؤتمر الصحفي قبل المباراة عن أمله في تحقيق الفوز على المنتخب الإيراني من أجل حسم التأهل إلى الدور الرابع من المونديالية، وقال أكرم: سنخوض مباراة مهمة جدا أمام منتخب قوي وكبير نتطلع فيها للعودة إلى مسار الانتصارات وحسم تأهلنا إلى الدور الرابع من التصفيات ثم مواصلة المنافسة على تحقيق هدفنا الأكبر وهو التأهل إلى نهائيات كاس العالم 2026 الذي يعد حلم كل قطري…وأضاف أكرم في تصريحاته: لدينا فريق متكامل ونملك طموحا كبيرا للفوز، وكرة القدم تعتمد على الجماعية في الأداء ولا يمكن لاي لاعب بمفرده مهما كانت قيمته أن يحقق الفوز، ولذلك مطلوب من جميع اللاعبين المتواجدين في الملعب أن يؤدوا الأدوار المنوطة بهم على أحسن وجه.
كما شدد نجم العنابي وأفضل لاعب في آسيا على أهمية الحضور الجماهيري في المباراة المرتقبة قائلا: جمهورنا سيكون لديه دور كبير في المباراة، وننتظر دعمه لنا لأنه سيصنع الفارق كما عودنا في العديد من المناسبات، ولذلك نحتاج لتواجدهم بكثافة في المدرجات لكي نقدم أفضل ما لدينا وننتزع الفوز ونواصل طموحنا في التأهل إلى المونديال.

– مهدي طارمي: أتوقع مواجهة مثيرة للغاية
أكد مهدي طارمي مهاجم المنتخب الإيراني أن مواجهة المنتخب القطري لا تبدو سهلة في الحقيقة بالنسبة لهم ولذلك يتعين عليهم خوضها بكل جدية وتركيز..وقال طارمي الذي خاض تجربة سابقة في صفوف فريق الغرافة خلال المؤتمر الصحفي قبل المواجهة: نكن الكثير من الاحترام والتقدير للمنتخب القطري ولاعبيه الذين أعرفهم جميعا وهم يتوفرون على الجودة والخبرة الكبيرة، كما أننا تعودنا على مواجهته حيث لعبنا ضده في عدة مناسبات…وأضاف: مثل هذا النوع من المباريات يتطلب التركيز الشديد لأن التفاصيل الصغيرة فيها قد تحسم نتيجتها.. وأوضح في حديثه عن الاستعدادات للمباراة: دخلنا في معسكر قبل عدة، وسنلعب المباراة بوجوه شابة غير أنني متفائل بنتيجتها رغم صعوبتها وأتوقع أن تكون مثيرة للاهتمام.

– الدعم الجماهيري مطلب أساسي
 ينتظر منتخبنا الوطني دعما قويا من قبل أنصاره ومحبيه بقيادة مدرج العنابي خلال المباراة الحاسمة التي سيخوضها الليلة أمام نظيره الإيراني القوي المراس، متصدر المجموعة الأولى، والمتأهل سلفا إلى نهائيات كاس العالم 2026…وتقع على جماهير منتخبنا الوطني مسؤولية كبيرة في أن تؤدي دورها الطبيعي في المؤازرة والمساندة بجدية وحماس من داخل استاد "البطولات" جاسم بن حمد بنادي السد، وذلك يتحقق ويتجسد على واقع مدرجات الملعب بالحضور الكثيف والغفير..ويحتاج لاعبو العنابي الذين سيخوضون تحدي المنافسة على انتزاع الفوز من أجل ضمان الصعود إلى الدور الرابع في التصفيات العالمية إلى جماهيرهم الوفية والداعم لهم من أجل تحفيزهم وتمكينهم من التحلي بالمزيد من الثقة في أنفسهم وإمكانياتهم، ودفعهم في اللحظات الصعبة والحرجة إلى مضاعفة جهودهم واخراج كل ما لديهم من طاقات ومؤهلات..وطبعا كانت الجماهير في الموعد دائما كلما تعلق الأمر باستحقاق يخوضه منتخبها الأول لكرة القدم في مختلف المناسبات والمنافسات، ولم تبخل عليه أبدا بالتشجيع والدعم ولم تقصر في مساندته ومؤازرته وفي تقمص دور "اللاعب رقم12" بامتياز وإتقان، إلى درجة أن العديد من المباريات المهمة للغاية حسم العنابي نتيجتها لصالحه بفضل عامل الجمهور المعنوي والمهم.